القاهرة ـ إيمان المهدي
كشفت مصادر عسكرية أنَّ قسم المعلومات في جهاز المخابرات المصرية، رصد تشكيل بؤرة متطرفة أطلقت على نفسها "جيش تحرير أرض الكنانة" على الحدود المصرية الليبية.
وأكدت المصادر في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أنَّ تشكيل هذه البؤرة غالبيته من أنصار الجماعات الإسلامية وأعضاء في تنظيم "داعش" والجهاديين السلفيين، لافتًا إلى أنَّ عملية رصد الخلية المتطرفة، بدأت فور تشكيلها منذ 25 يومًا وتضم 120
متطرفًا وتمتلك أسلحة ثقيلة منها مضادات للدروع وقذائف "هاون".
وأضافت "مهمة هذه الخلية استهداف الشاحنات المصرية العابرة إلى الميناء البري الرابط بين مصر وليبيا" موضحًا أنَّ شخصًا سوريًا يُدعى أبو يوسف يقود الخلية، بتكليف من قيادات "داعش" الموجودة في العراق.
وبيّنت المصادر أنَّ الخلية تهدف إلى اقتحام الحدود مع مصر مستقبلًا، وتعمل على تشكيل قوة جديدة للتنظيم في الصحراء الغربية ومناطق الوادي الجديد والفرافرة.
ورفضت توضيح الطرق التي ستواجه بها الجماعات المتطرفة، مؤكدة أنَّ الصحراء الغربية ستكون "مقبرة لكل من يحاول التعرض للسيادة المصرية أو تعريض حياة المصريين للخطر"
وأشارت المصادر إلى أنَّ قوات حرس الحدود المصرية في مدينة رفح شمال سيناء، أحبطت محاولة تسلل خمسة فلسطينيين إلى الأراضي المصرية، اعترفوا بنيتهم الهجرة الغير الشرعية عبر الإسكندرية إلى إيطاليا.
في الوقت نفسه، قتلت مجموعة متطرفة موظفًا من أهالي سيناء بذريعة نقل معلومات عن مقرّات واجتماعات إلى قوات الجيش المصري؛ وردًا على المداهمات الأمنية لقوات الجيش بعد مقتل قيادي في جماعة "أنصار بيت المقدس"
وذكرت المصادر العسكرية، أنَّ المتطرفين قتلوا الموظف بإطلاق وابل من الرصاص على سيارته الخاصة، مرددين عبارات " الانتقام من الخونة، الله أكبر"، وأذاعوا عبر مكبرات الصوت، أنَّ الموت رميًا بالرصاص، سيكون مصير أي مواطن يتعاون مع أجهزة الأمن.
أرسل تعليقك