القاهرة - أكرم علي
أكّد مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، عقب الانفجار الذي وقع أمام مسجد السلطان حسن، في شارع 26 يوليو، في القاهرة، أنَّ الوزارة لم تتكبد خسائرًا مادّية كانت أو بشرية، مبرزًا أنَّ العمل يسير بصورة طبيعية في الوزارة وقطاعاتها كافة.
وأكّد المسؤول، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أنه "عقب الحادث، الذي سمع دويّه الشديد جميع الدبلوماسيين والعاملين في الوزارة، تم تشديد الإاجراءات الأمنيّة على مداخل ومخارج المبنى، في منطقة كورنيش النيل".
وأشار المصدر إلى أنّه تمّ نشر أعداد إضافية من رجال أمن الوزارة، على جميع البوابات، كما تم تشديد عمليات التفيتش لأيّة سيارات تريد الدخول إلى الوزارة.
وأبرز أنّه "لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام، عقب وقوع الحادث، بأنّه تم إخلاء مبنى الوزارة"، مؤكّدًا أنَّ "العمل يسير بصورة طبيعية، كما هو معتاد يوميًا في إدارات الوزارة وقطاعاتها، ولم يتم إخلاء المبنى جزئيًا أو كليًا".
وكشف المسؤول أنَّ "وزارة الخارجية ستقوم بتسليم تفريغ الكاميرات الخاصة بوزارة الخارجية، الموجودة على أسوار المبنى، للأجهزة الأمنية، لمساعدة وزارة الداخلية في التوصل لأيّة معلومات بشأن مرتكبي الحادث".
واستنكر المسؤول الحادث الإجرامي، موضحًا أنَّ "جميع العاملين في الوزارة بخير ولم يصب منهم أحد".
ولفت المسؤول الدبلوماسي إلى أنّه "لم يكن وقت حدوث التفجير إيّة زيارات لمسؤولين دوليين أو سفراء لدول أجنبية، داخل الوزارةفيما يتواجد وزير الخارجية سامح شكري في اجتماعات الأمم المتحدة، في نيويورك".
أرسل تعليقك