القاهرة ـ إيمان المهدي
يخاطب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، المصريين، ليكشف عن نتائج اللقاءات التي أجراها على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكّدت مصادر رئاسيّة أنَّ خطاب السيسي سيتناول عددًا من الأمور الهامة، في مقدمتها تهنئة المصريين بعيد الأضحى المبارك، والوقوف على أهم المشاكل التي تواجه الشعب، والإشارة إلى بعض الإنجازات التي حققها المصريون في دعم بلادهم، وعبور المرحلة، والتعبيير عن مدى تقديره لمشاعر المصريين التي صاحبته طوال فترة وجوده في الخارج، فضلاً عن أهم اللقاءات التي جمعته مع مسؤولين في عدد من الدول على رأسهم الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وعدد من الرؤساء الأفارقة.
وأوضحت المصادر أن الرئيس السيسي سيشرح الموقف المصري من مواجهة "التطرف"، مع التطرق إلى محاولات بعض الدول لإدخال مصر في معادلة تحريك القوات المسلحة نحو الحرب خارج الحدود المصرية، مع التأكيد على أنَّ دعم مصر في مواجهة التطرف والجماعات المسلحة دائمًا سيكون عبر المنطق اللوجسيتي والمعلوماتي ولن يتم إرسال أية قوات خارج حدود البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الرئيس السيسي سيوجّه خطابه من القاعة الرئيسية لجامعة القاهرة، متوقعة "إعلان الرئيس عن عدد من القرارات الهامة التي من شأنها تعزيز عودة هيبة الدولة واستقلالها".
وكشفت المصادر عن رغبة المؤسسة الرئاسية في تسجيل الخطاب الرئاسي وإذاعته عبر وسائل الإعلام الرسمية، موضحة أنَّ هذا القرار لم يُبت فيه حتى الآن، لاسيما أنَّ "هناك جهات تدرس كيفية تأمين الرئيس في جامعة القاهرة، وتأمين الموكب الرئاسي الذي سيرافقة سرب من الطائرات، حتى تكون بمثابة مظلة الحماية الجوية لشخص الرئيس وطاقمه، والتحكم في عملية التشويش المصاحبة لتحرك الوفد الرئاسي".
يذكر أنَّ السيسي يعتبر الرئيس المصري الخامس الذي يلقي بيانات من جامعة القاهرة، ليخاطب بها المصريين، حيث سبقه جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، ومحمد مرسي.
وتضمنت لقاءات السيسي أثناء وجوده في الولايات المتحدة، من الأحد الماضي وحتى الخميس، 22 لقاء قمة مع رؤساء دول وحكومات دول مختلفة، بينها 6 رؤساء دول عربية، و6 رؤساء دول أفريقية أبرزها رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس جنوب أفريقيا، إضافة إلى 5 رؤساء وزعماء دول أوروبيّة أبرزها رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا، فضلاً عن لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.
أرسل تعليقك