القاهرة ـ أكرم علي
أكّد مسؤول في الخارجية المصرية أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع حادث انفجار محيط السفارة المصرية لدى طرابلس، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأوضح المسؤول، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أنّ حادث الانفجار الذي وقع، صباح الخميس، في محيط سفارة مصر لدى ليبيا لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، أو مصابيين.
وأكّدت المصادر أنّ المعلومات الأولية رصدت تأثر المباني المجاورة لمقر السفارة دون وقوع أيّة إصابات بشرية.
وشدّدت على أنّ "مقر السفارة المصرية لدى طرابلس لا يوجد به أي عاملين مصريين، جميعهم من العاملين المحليين، حيث إن البعثة المصرية تم سحبها منذ فترة طويلة، ولم يعد أحد منهم، عقب واقعة اختطاف الدبلوماسيين المصريين".
وجاء التفجير الذي استهدف السفارة المصرية لدى طرابلس بعد سلسلة من الاعتداءات ومحاولات الاقتحام التي تعرضت لها في الأشهر القليلة الماضية، والتي شملت كتابة عبارات مسيئة لمصر ولرئيسها السيسي على حائط السفارة.
ويأتي الانفجار في إطار سلسلة من الانفجارات بسيارات مفخخة وقعت في الأيام الماضية، في مدن معظمهما تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، في مدينة طبرق شرق البلاد، والتي تواجه تحديًا من حكومة منافسة في طرابلس.
وتسيطر قوّات ما يسمى بـ"فجر ليبيا"، التي تضم جماعات مسلحة من مدينة مصراتة، وحلفائها من الجماعات الإسلامية المتطرفة، على مقاليد الأمور في العاصمة الليبية، بعدما نجحت في إقصاء قوات "الزنتان" وجيش القبائل المتحالف معها، قبل نحو شهرين عن العاصمة ومطارها الدولي الرئيسي.
أرسل تعليقك