القاهرة - أحمد حسين
أعلن السفير الألماني لدى القاهرة هانس هابر، أنّه من المنتظر أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي بلاده، مطلع العام المقبل، بعد إجراء الانتخابات البرلمانيّة، تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأوضح هانس يورج هابر، في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، أنّ "ما تم بين بلاده ومصر بشأن صفقات السلاح لايزال ساريًا، إلا أنَّ ما يعرف بالمجلس الأمني الاتحادي لا يزال يبحث في إتمام هذه الصفقات".
وأبرز السفير أنّ "بلاده تعترف بالدور المحوري المصري في المنطقة، وأهمية دورها في مكافحة التطرّف، إلا أنّ ألمانيا تحرص في مسألة تصدير الأسلحة على ضمان عدم استخدامها داخليًا"، مؤكدًا أنّ "التباحث في هذا الأمر لا يزال جاريًا".
وكشف السفير أنَّ "وفدًا اقتصاديًا ألمانيًا رفيع المستوى من القطاع الخاص يزور القاهرة، مكوّن من رجال أعمال، يدرسون إمكانات الاستثمار في مصر، وسيصل وفد آخر في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
وعن الحكم على صحافي الجزيرة بالحبس، أكّد أنّ "ألمانيا تحترم استقلالية القضاء المصري، إلا أنَّ المحاكمات تمّت بطريقة لا تتوافق مع المعايير القانونية العالمية".
ونفى السفير وجود ما يعرف بتنظيم "الإخوان" رسميًا في برلين، ولم يصل إلى بلاده أيّ طلب من مصر لحظر أعضاء للجماعة.
وشدد السفير الألماني هابر، على أنّ الاستثمارات الألمانية لم تنقطع عن مصر، في الفترة الآخيرة، ولكنها لا تزال أقل من التوقعات.
وأضاف "مصر اتخذت قرارات اقتصادية شجاعة في الفترة الأخيرة، وهو ما يشجعنا لاتخاذ خطوات جادة في هذا الشأن".
وأشار السفير إلى أنّ "الموافقات والتراخيص والبيروقراطية تعرقل إتمام الاتفاقات الهامة، الكرة في الملعب المصري في شأن تشجيع الاستثمار ونحن مستعدون لذلك".
وعن مبادلة الديون بين مصر وألمانيا، بيّن أنَّ "هناك 60 مليون يورو لم يتحدّد مصيرها بعد، وسيتم الاتفاق بين البلدين في هذا الشأن".
أرسل تعليقك