القاهرة - محمد الدوي
أكد بعض الدبلوماسيين أن مساندة المجتمع الدولي للمبادرة المصرية لتهدئة الأوضاع في غزة تعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي والعربي لهذه المبادرة على أساس أنها الصيغة المثلى لتهدئة الأوضاع
وقال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عبد الرؤوف الريدي إن الجهود الأميركية والدولية المبذولة لمساندة المبادرة المصرية هي محاولة لتنفيذها بأفكارفيها نوع من التجديد والتطوير، داعيًا إلى ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة لأنه مخالف للقانون الدولي "
وأضاف أن الدعوة الإنسانية لوقف إطلاق النار لمدة ١٢ ساعة يعد تمهيدًا لمحاولة وقف إطلاق النار على غزة بعد ذلك،مقترحًا ضرورة تدخل مجلس الأمن لإيجاد حل بعد المبادرة المصرية والإهتمام الدولي بها.
مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط السفير سيد أبو زيد أكد بدوره أن المبادرة المصرية حظت بموافقة جماعية من كل الدول والمنظمات الدولية علي أساس أنها الصياغة المثلى لتهدئة الأوضاع بوقف إطلاق النار باستثناء واحد أن حركة حماس هي الطرف الوحيد الذي لم يوافق على هذه المبادرة، لأن عرقلة المبادرة تهدف إلى شلالات دم في غزة.
وأشار إلي أن التحرك الأميركي واضح ويعني الموافقة على المبادرة المصرية محاولًا إيجاد وسائل لتنفيذها، ومن ثم يأتي هذا الطرح على أساس وجود هدنة مرحلية عبرها، لبناء ثقة للدخول في وقف كامل لإطلاق النار طبقًا للمبادرة المصرية.
أرسل تعليقك