القاهرة - أكرم علي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن خطر التطرف يستدعي تضافر كافة الجهود على المستويين العربي والدولي، وتدارك أخطاء الماضي، التي يسرت تجمع المتشددين أولًا في أفغانستان، ثم في سورية وليبيا.
وأوضح السيسي لولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه سبق التحذير من خروج هؤلاء المتطرفين من سورية وانتقالهم إلى دول أخرى في المنطقة، وهو الأمر الذي أثبتت الوقائع صحته.
و أشار ولي عهد أبو ظبى إلى أهمية التكاتف العربي لتصحيح صورة الإسلام، التي ألصق بها المتطرفون تهمًا ظالمة تجافي صحيح الدين، معولاً على دور الأزهر في هذا الصدد، باعتباره منارة للعلم والحضارة الإسلامية.
وكان السيسي التقى الأربعاء، في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، في حضور رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزراء الدفاع، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والبترول والثروة المعدنية، والمالية.
و غادر مطار القاهرة الدولي ظهر اليوم " الخميس " الشيخ محمد بن زايد عائدًا الى بلاده بعد زيارة للقاهرة التقى فيها الى جانب السيسي ومحلب، شيخ الازهر أحمد الطيب.
أرسل تعليقك