قصفت الطائرات الحكومية مناطق عدة في سورية، أسفرت عن مقتل 42 مواطنًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنه "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
فيما قُتل 23 مواطنًا على الأقل بينهم 5 نساء و9 أطفال دون سن الـ18، جراء قصف الطائرات الحربية على عدة أحياء في مدينة الرقة، وقتل 6 مواطنين بينهم 4 أطفال إثر غارات للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي حين قتل 3 مواطنين جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومواطنتين وطفل قتلوا في قصف للطيران الحربي على ريف حماه الشرقي.
وتمكّنت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من إسقاط طائرة حربية يُعتقد أنها تابعة للتحالف العربي – الدولي بالقرب من مدينة الرقة.
وأظهرت المعلومات الأولية أنَّ الطائرة التي كانت تحلق على علو منخفض وأُسقطت بصاروخ حراري فوق منطقة الكرامة في منطقة الحميرات في الرقة.
وسربت وسائل إعلامية أنَّ الطيار ربما يكون ضابطًا برتبة ملازم من سلاح الجو الأردني، فيما لم يُعلم مصيره.
في حين، ذكرت مصادر مطلعة، أنه تأكد أسر عناصر تنظيم "داعش" لطيار من جنسية عربية والذي أُسقِطَت طائرته، عبر استهدافها من قبل عناصر التنظيم بصاروخ مضاد للطيران، قرب مدينة الرقة.
وأعلن تنظيم "داعش" أنه أسر قائد طائرة التحالف وهو ملازم أردني، مضيفًا أنه في حالة صحية جيدة.
وتم توثيق مقتل 5 مواطنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سفوهن في جبل الزاوية في محافظة إدلب، ومواطنان قتلوا في بلدة سراقب في ريف إدلب وبلدة داعل في ريف محافظة درعا، وقد يرتفع عدد القتلى نتيجة وجود عشرات الجرحى في حالات حرجة إلى جانب مفقودين تحت أنقاض المناطق المقصوفة.
وأفاد المرصد السوري بمقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية بينهم ضابط برتبة ملازم خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، دون أنباء عن إصابات.
وتتعرض مناطق في بلدة مسحرة منذ فجر الأربعاء، لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأفاد المرصد السوري أن عدد القتلى ارتفع إلى 22 على الأقل، في محافظة الرقة، بينهم 9 أطفال أعمارهم دون سن الـ18 و5 نساء، حيث نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي عدة ضربات استهدفت تمركزات ومواقع لتنظيم "داعش" في أطراف مدينة الرقة ومحيطها، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة اللطامنة، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة، دون معلومات عن إصابات، كما قتل رجل من بلدة لطمين جراء سقوط قذيفة بالقرب منه أطلقتها القوات الحكومية، بينما قتل رجل من بلدة كفرنبودة تحت التعذيب في السجون الحكومية بعد اعتقاله منذ نحو عامين ونصف، كذلك قتلت مواطنتان وطفل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف للطيران الحربي على قرية أم زهمك في ريف حماه الشرقي.
وضربت القوات الحكومية أماكن في منطقة حوايج ذياب في ريف دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، على جبهتي أم شرشوح والهلالية في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدتين، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأطراف الغربية لبلدة غرناطة، كما جددت فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في حي الوعر في مدينة حمص، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأطلق الطيران المروحي برميلين متفجرين في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك جددت القوات الحكومية قصفها بقذيفتين على مناطق في بلدة سراقب، دون معلومات عن إصابات.
كما أطلق برميلين متفجرين في بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على أماكن في منطقة تل الحارة، كما جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين لقي مقاتل من الكتائب الإسلامية مصيره متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر اشتباكات مع القوات الحكومية وعناصر من "حزب الله اللبناني" في بلدة الشيخ مسكين في وقت سابق.
وسُمع دوي انفجار في منطقة عش الورور ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في منطقة حارة النهر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"لواء القدس" الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة و"الكتائب الإسلامية" من جهة أخرى في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف جوي على منطقة الاشتباك، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريقي غازي عنتاب والكاستيلو ومنطقة الملاح، في حين تجدد الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف مدينة مارع وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات دارت ليل الثلاثاء، بين القوات الحكومية من طرف ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" والكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء أماكن في منطقة ميرا في القلمون، دون أنباء عن إصابات، كما قتل رجل من بلدة زبدين وسقط عدد من الجرحى بينهم مواطنات وأطفال، وأنباء عن 3 قتلى آخرين، جراء فتح القوات الحكومية نيرانها على الطريق بين بلدتي حتيتة الجرش وزبدين، صباح الأربعاء، إلى جانب اشتباكات عنيفة دارت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة "أنصار الدين" التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب "البعث" وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء وأنباء عن تقدم للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المنطقة كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي مساكن السبيل وشارع تشرين الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية أعقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في منطقة بني زيد، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية منطقة عيدون في ريف حماه الشرقي، ليل الثلاثاء، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين من طرف آخر في محيط قريتي المفكر وفريتان ومنطقة السطحيات في ريف حماه الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
فيما تعرضت مناطق في مدينة انخل لقصف من قبل القوات الحكومية، فجر الأربعاء، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الشيخ مسكين، صباح الأربعاء، دون أنباء عن إصابات، كما لقي مقاتل من الكتائب الإسلامية مصيره متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين.
أرسل تعليقك