عُثِر الأحد الماضي، على جثة أمير ومؤسس تنظيم جند الأقصى في سورية، أبو عبدالعزيز القطري، في أحد الآبار في منطقة دير سنبل، المعقل السابق لجبهة ثوار سورية ومسقط رأس قائدها جمال معروف.
واختفى القطري لأكثر من 10 أشهر؛ حيث أكدت مصادر متقاطعة أنَّ جبهة ثوار سورية اغتالته.
وأبو عبدالعزيز القطري من مواليد العراق وعرف بأسماء مختلفة، تغيرت وفقًا لانتقاله من دولة إلى أخرى؛ حيث كان يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان، كما كان مقربًا من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ومن زعيمها الحالي أيمن الظواهري ومن الشيخ عبدالله عزام.
كما قاتل أبو عبدالعزيز القطري في الشيشان ضد القوات الروسية، وبعد عودته من الشيشان إلى العراق شكّل مجموعة تنفّذ التفجيرات المتطرِّفة، والتي تستهدف الفنادق ومحال بيع الخمور في العراق، ليتم توقيفه والحُكم عليه بالسجن المؤبد، إبان فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين.
وأفرج عنه قبل دخول القوات الأميركية إلى العراق، ليؤسّس بعدها كتائب التوحيد والجهاد في العراق مع أبومصعب الزرقاوي للقتال ضد القوات الأميركية، بينما قضي شقيق القطري، والقيادي في دولة العراق الإسلامية، في اشتباكات مع القوات الأميركية في العراق.
وعلى صعيد متصل، دخل أبو عبدالعزيز القطري سورية بعد أشهر من انطلاقة الثورة السورية، برفقة ابنه، الذي لقي حتفه خلال اشتباكات مع القوات السورية الحكوميّة.
وأسس أبو عبدالعزيز القطري مع أبومحمد الجولاني اللذان قَدِما من العراق، "جبهة النصرة لبلاد الشام"، لينشق بعد ذلك عن جبهة النصرة ويشكِّل تنظيم جند الأقصى، حتى اختفائه قبل أكثر من 10 أشهر. وميدانيًا، اغتيل مهندسًا من الجنسية الإيرانية، يُعدّ من بين المهندسين الخمسة الذين يعملون في مجال الطاقة النووية في مركز البحوث العلمية، الأحد الماضي؛ حيث ترصّد مسلحون مجهولون للحافلة التي كانت تقل المهندسين الخمسة، عند جسر حرنة في ريف دمشق.
كما دارت اشتباكات، بعد منتصف ليل الاثنين، عنيفة بين القوات السوريّة الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى على أطراف حي جوبر وفي محيط بلدتي دير العصافير وزبدين في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة لمناطق الاشتباكات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة، بعد منتصف ليل الاثنين، مناطق في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي وأنباء عن سقوط جرحى.
في حين قصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة حرستا، ومناطق في بساتين مدينة دوما ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية.
بينما قُتل مواطن الأحد الماضي، إثر إصابته برصاص قناص قرب مبنى الموارد المائية على اتستراد حرستا، كما نفّذ الطيران الحربي، الاثنين، 4 غارات على أماكن في منطقة بالا في غوطة دمشق الشرقية، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلّحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف آخر، بالقرب من بلدة بدّا في منطقة القلمون وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات والمسلحن الموالين لها.
كما قصفت القوات الحكوميّة، مساء الأحد الماضي، مناطق في بلدة عين ترما، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قُتل شاب وأصيب آخر بجراح، جراء سقوط قذيفتين على مناطق في ضاحية الأسد.
وفي محافظة حلب، دارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعّمة بكتائب البعث من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في المدينة القديمة في حلب، ترافق مع قصف للقوات على مناطق في أحياء الجلوم والبياضة وباب الحديد والسفاحية في حلب القديمة، دون أنباء عن إصابات.
وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة عندان ومنطقة القبر الإنكليزي ومناطق أخرى في مزارع بلدة كفر حمرة، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية.
كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، الأحد الماضي، على أماكن في منطقة تقاد في الريف الغربي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف عندان وبالقرب من قرية ياقد العدس في ريف حلب الشمالي، ولم ترِد معلومات عن الخسائر البشرية.
في حين قصفت القوات الحكوميّة تمركزات لمقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في منطقة حندرات، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في محيط مطار كويرس العسكري، المحاصر من قِبل تنظيم "داعش"، دون معلومات عن الإصابات.
بينما استمرت الاشتباكات في أطراف حي الراشدين بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى.
وفي حماة قصفت القوات الحكوميّة ليل الأحد الماضي، أماكن في منطقة السطحيات غرب مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي وأنباء عن سقوط جرحى.
وجدد الطيران المروحي، الأحد الماضي، قصفه بالبراميل المتفجّرة على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة، في ريف حماة الشمالي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما تعرّضت مناطق في بلدة أبطع، ليل الاثنين، لقصف من قِبل القوات الحكوميّة دون أنباء عن إصابات، كما تعرضت، صباح الاثنين، مناطق في بلدة جاسم لقصف من قِبل القوات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات، في حين قصف الطيران المروحي قبل قليل بالبراميل المتفجّرة مناطق في الحي الشرقي لبلدة طفس مما أدى إلى أضرار مادية.
وفي حمص، قُتلت طفلة جراء سقوط عدة قذائف، الأحد الماضي، على مناطق في بلدة المشرفة في ريف حمص الشرقي، كما لقي مقاتل من جبهة النصرة حتفه في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
وسقطت عدة قذائف، الأحد الماضي، على أماكن في منطقة المشرفة في ريف حمص، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم طفل على الأقل، كما قصفت القوات الحكوميّة بقذائف المدفعية والهاون مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين جدّدت القوات قصفها بقذائف الهاون والمدفعية لأماكن في حي الوعر في مدينة حمص.
وفي دير الزور، دارت ليل الاثنين، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي تنظيم "داعش" في حيي الحويقة والصناعة ومنطقة حويجة صكر في أطراف مدينة دير الزور.
وتعرضت مناطق في حي الحويقة الشرقي في مدينة دير الزور، لقصف من القوات الحكوميّة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي درعا، فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، الأحد الماضي، أعقبه تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في البلدة، وغارة أخرى على مناطق في أطراف بلدة صيدا، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما دارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف، والقوات الحكوميّة من طرف آخر، في بلدة الشيخ مسكين، ومعلومات أولية عن تقدم للقوات الحكوميّة.
في حين ارتفع إلى 18 عدد ضحايا درعا، بينهم 6 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، وقُتل كذلك 5 منهم في انفجار لغم على أطراف مدينة نوى والأخير قُتل خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف درعا، وناشط إعلامي ورجل وزوجته وطفلاهما لقوا حتفهم إثر انفجار لغم على أطراف مدينة نوى، و5 مواطنين بينهم طفلان على الاقل قتلوا إثر قصف جوي على مناطق في بلدة داعل، ورجل قُتل متأثرًا بإصابته في قصف سابق على مناطق في بلدة دير العدس من قِبل القوات الحكوميّة، وطفل قُتل إثر قصف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق في بلدة إبطع.
وقصفت القوات الحكوميّة، الأحد الماضي، بقذائف الهاون والمدفعية مناطق في بلدة الحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
أرسل تعليقك