c القيادة الفلسطينيَّة تردُّ على مجلس الأمن بقرارات مصيريَّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب فشله في إقرار مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

القيادة الفلسطينيَّة تردُّ على مجلس الأمن بقرارات مصيريَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القيادة الفلسطينيَّة تردُّ على مجلس الأمن بقرارات مصيريَّة

اجتماع للقيادة الفلسطينيَّة
غزة ـ محمد حبيب

أكَّد الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، أن الساعات المقبلة ستشهد قرارات مصيرية ستتخذها القيادة الفلسطينية، في أعقاب فشل مرور القرار العربي والفلسطيني بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن.

وأضاف عساف، في تصريح متلفز، صباح الأربعاء، أن "عدم تمرير القرار العربي والفلسطيني لا يعني أننا سنتوقف عن الذهاب إلى مجلس الأمن، على العكس من ذلك، سنتوجه مرة وأخرى وأخرى حتى نحصل على حقوقنا، ولكن الأهم أن العالم بأسره يعلم الآن من يقف إلى جانب حقوق شعبنا، ومن يدعم الإحتلال الإسرائيلي لشعبنا، ويرفض الحرية لشعبنا".

ولفت "لن يطول انتظار المواطن الفلسطيني طويلاً لاتخاذ قرار، مستبقى المعركة مستمرة، وبالتالي الخطوات ستكون قريبة جداَ، وكل ما وعد به الرئيس نفذه، وقال إن لم يمر المشروع في الأمم المتحدة ستكون هناك خطوات عدة".

وتابع "الخيارات عدة منها التوقيع على الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية، هذا خيار، وخيار آخر أنه بعد يومين سيكون هناك تغيير في الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، وسنتابع الموضوع لنعرف من هي الدول الجديدة، رغم قناعاتنا أن أميركا ستواصل محاولة إقناع الدول التي ستنضم إلى مجلس الأمن، ولكن سنعود أكثر من مرة إلى مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني".

وأوضح عساف أن "نيجيريا هي الدولة رفضت التصويت على مشروع القرار العربي، رغم أننا كنا موقنين أنها ستصوت مع، ولذلك لم يحصل المشروع الفلسطيني على الأصوات المفروضة".

وشدد عساف على أن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني سيتواصل، إضافة إلى ضرورة تعزيز المقاومة السلمية الشعبية في أرجاء فلسطين، داعيا الشعب الفلسطيني إلى الانخراط في المقاومة الشعبية السلمية.

وفشل مشروع القرار الفلسطيني–العربي لإنهاء الاحتلال، وفق جدول زمني محدد في الحصول على تأييد واضح لإقراره في مجلس الأمن الدولي ليلة الأربعاء.

وحظي المشروع المقدم من الأردن إلى مجلس الأمن خلال الاقتراع، بتأييد 8 دول، فيما امتنعت 5 دول عن التصويت، وعارضته أميركا وبريطانيا.

وقدمت السلطة الفلسطينية الثلاثاء، إلى مجلس الأمن، مشروع القرار المدعوم عربيا وينص على ضرورة إيجاد حل سلمي عادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي خلال 12 شهرا وتحديد نهاية عام 2017 كسقف زمني لإنهاء الاحتلال.

وأبرزت ممثلة الأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك دينا قعوار، في كلمتها بعد التصويت على مشروع القرار في جلسة علنية، أن الأردن ستبقى في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في المنابر والمحافل الدولية.

وقالت "كنا نأمل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني- العربي، حيث يقع على عاتقه حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعدم تبني القرار لن يثنينا عن حث المجتمع الدولي من أجل العمل على إيجاد حل للصراع".

وأكدت أن مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن لا يعد خطوة أحادية الجانب بل حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأن الاجراءات الأحادية هي التي تقوم بها إسرائيل كإقرار قانون المواطنة.

وبررت المندوبة الأميركية سامنتا باور، تصويت الولايات المتحدة ضد القرار "لأنه يفاقم الصراع، فيما تشجع الولايات المتحدة الطرفين على اتخذا خطوات جريئة لحل الصراع بعيدا عن العنف.
وقدّم المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحد،ة السفير رياض منصور، الشكر للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار، والدول التي دعمت هذا التوجه.

وعبر عن أسفه لفشل مجلس الأمن في إقرار هذا المشروع، الذي يهدف إلى انهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن.

وقال "إن نتائج التصويت توضح أن مجلس الأمن غير مستعد لتولي مسؤولياته من أجل تبني قرار من شأنه أن يفضي إلى سلام عادل، وفق القانون الدولي".

واسترسل "لا يمكن أن ننتظر وشعبنا يعاني يوميا جراء الاحتلال الإسرائيلي، وأرضنا تسرق لصالح الاستيطان"، مشددًا على ضرورة العمل فورا على إنقاذ حل الدولتين.

ويدعو مشروع القرار المدعوم عربيا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 تكون القدس الشرقية عاصمتها ووضع ترتيبات أمنية تشمل تواجد طرف ثالث.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينيَّة تردُّ على مجلس الأمن بقرارات مصيريَّة القيادة الفلسطينيَّة تردُّ على مجلس الأمن بقرارات مصيريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 21:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الحقائب المنسوجة لهذا الموسم

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 08:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الطلائع يبحث عن أول فوز فى الدورى أمام الاتحاد "الجريح"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon