c ليبيا تُواجه معارك الكتائب المسلّحة وسط مخاوف من امتداد الفوضى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:46:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيطرت جماعة "فجر" على مطار طرابلس وأعلنت عن حكومتها

ليبيا تُواجه معارك الكتائب المسلّحة وسط مخاوف من امتداد الفوضى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليبيا تُواجه معارك الكتائب المسلّحة وسط مخاوف من امتداد الفوضى

مطار طرابلس الدولي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تُواجه ليبيا خطر الحرب الأهلية بشكل كبير، خصوصًا بعد أن قامت كتائب مسلحة، تطلق على نفسها اسم "جماعة فجر"، بالاستيلاء على مطار العاصمة الليبية طرابلس، وأعلنت الحكومة الخاصة بها. واستولت "قوات مصراتة" وائتلاف "القوى الإسلامية"، على المطار، خلال عملية مسلحة بدأت السبت، بعد معارك شرسة مع الكتائب الموالية للحكومة، بعد مرور 5 أسابيع من ضرب بعض مناطق العاصمة.
والتقطت صور لعدد كبير من الأشخاص الملتحين، عقب الاستيلاء على المطار، وهم في سعادة غامرة، ويرقصون على الطائرات المُحطًمة، مطلقين النيران في الهواء، ويهتفون "الله أكبر".

وأضرم المقاتلون النيران في المطار الأحد، ما جعل البعض يعتقد أنهم يريدون تدميره وليس الاحتفاظ به. ويعد الاستيلاء على المطار، تتويجًا لجماعة "فجر"، بعد أسابيع من السيطرة على العاصمة. وترفض جماعة"فجر" وصفها بـ"المسلحة"، وتزعم أنها تسعى إلى تحقيق أهداف الثورة في ليبيا.
وأعلن المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام، عن أنه سيتم عقد اجتماع طارىء في طرابلس لإنقاذ البلاد، فيما أكد أحد مسؤولي البرلمان الليبي، على ضرورة إدراج جماعة "فجر ليبيا" كجماعة متطرفة، كما دعت قوات موالية للحكومة، رئيس الوزراء، عبد الله الثاني، إلى إقناع الكتائب القومية والقبلية بحاولة استعادة العاصمة.

وتراقب مصر والسودان تطورات الأوضاع فى ليبيا في حذر، تجنباً لامتداد الفوضى إلى حدود البلدين، ويمكن أن يستخدم بعض المتشددين الطائرات في المطارات التي سيطرت عليها"جماعة فجر" لشن هجمات على الدول المجاورة.
وتتزايد هذه المخاوف، بعد أن أعلن أعضاء الجماعة، عن انتقامهم من مصر والإمارات لمسؤولية البلدين عن الغارات الجوية التي شنتها طائرات مجهولة الهوية، السبت، مما أسفر عن مقتل 17 من أفراد كتائب مصراتة.
 وبيّن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، الأسبوع الماضي، أنه على الرغم من الأزمات في العراق وسورية وأوكرانيا وغزة، إلا أن ليبيا تمثل القلق الأكبر في الوقت الحالي.

ودعا مسؤولون فرنسيون إلى ضرورة تدخل مجلس الأمن، للتوصل إلى حل سياسي ومنع تقسيم البلاد. واضطرت ليبيا إلى الانسحاب من استضافتها لكأس الأمم الإفريقية لعام 2017، بسبب خطورة الوضع الأمني فى البلاد.
وتهدد تلك التطورات الخطيرة بتحول الدولة الليبية من السعي إلى تحقيق الديمقراطية منذ اندلاع الربيع العربي إلى الفشل الذريع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تُواجه معارك الكتائب المسلّحة وسط مخاوف من امتداد الفوضى ليبيا تُواجه معارك الكتائب المسلّحة وسط مخاوف من امتداد الفوضى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 09:58 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»
  مصر اليوم - استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»

GMT 11:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
  مصر اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon