القاهرة ـ أكرم علي
يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، القاهرة، صباح الاثنين، في زيارته الأولى لمصر منذ ثورة 30 حزيران يونيو، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث سبل التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، آتيًا من الدوحة بعد لقائه اليوم الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض المسؤولين القطريين لبحث الموقف الفلسطيني والتوسط لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، في محاولة لإنهاء العنف في غزة. ويعقد بان كي مون وعباس اجتماعًا في الدوحة برئاسة الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يؤدي دور الوسيط بين حماس والمجتمع الدولي، ومن المقرر أيضا أن يلتقي عباس رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بعد اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي القاهرة يلتقي بان كي مون وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقر الخارجية مساء الاثنين، ويبحث معه الموقف المصري وتفاصيل المبادرة المصرية والشروط التي يمكن ضمها للمبادرة بعد لقاء المسؤولين القطريين، على أن يعقدا مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا لعرض التفاصيل التي تم بحثها في الاجتماع.
ويزور الأمين العام للأمم المتحدة الكويت وعمّان بعد القاهرة، لبحث الموقف أيضًا مع الجهات الاقليمية لوقف سيل الدماء في أسرع وقت ممكن
وكانت الأمم المتحدة أعلنت موافقتها على المبادرة المصرية المطروحة.
أرسل تعليقك