القاهرة – إيمان إبراهيم/ أكرم علي
أجرى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اتصالًا هاتفيًا بنظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، تم خلاله استعراض مجمل العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها، فضلًا عن التنسيق والتعاون الجاري بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على صعيد مكافحة التطرف.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أنَّ الجانبين اتفقا على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين مع الحرص على تطويرها والارتقاء بها، لاسيما في ضوء إدراك الولايات المتحدة لمحورية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، وأن تحقيقها للنجاح السياسي والاقتصادي سينعكس على المنطقة بأكملها.
وأضاف السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاتصال بحث عدد من الموضوعات التي تحظى باهتمام الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بالتطورات التي تشهدها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على التزام مصر الكامل باستكمال باقي استحقاقات خارطة المستقبل لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في إقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحقوق والحريات.
من ناحية أخرى، تم استعراض الجهود المصرية المبذولة على الصعيد الإقليمي، ولاسيما فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، وسُبل استعادة الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في كل من العراق وليبيا.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس على أن مصر تبذل جهودًا لمساندة الحكومة العراقية والمؤسسات الشرعية الليبية، متمثلةً في البرلمان المنتخب والجيش الوطني الليبي.
كما تم التطرق إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة التطرف، حيث أشاد الرئيس الأميركي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في هذا المجال، مشيرًا إلى استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر بما يعزز من قدرتها على مكافحة التطرف.
من جانبه، نوَّه الرئيس إلى أنَّ مصر تواجه الفكر المتطرف من خلال جهود المؤسسات الدينية متمثلةً في الأزهر الشريف والدور الهام الذي يقوم به لنشر القيم الإسلامية المعتدلة.
أرسل تعليقك