توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حثَّ ابنته على تسليم نفسها إلى السلطات البريطانية

جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم "داعش" يتوسل لعودة الصبيّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

الصبي الملقب بجون الجهادي ويعتقد بانه عيسى دار أثناء تهديده للكفار بالقتل
لندن - كاتيا حداد

اتهم جد الصبي الملقب بالجهادي جون الصغير، تنظيم "داعش" باستخدام الطفل كدرع، وتوسل لعودته بسلام إلى بريطانيا، فيما ظهر الصبي عيسى دار في شريط فيديو جديد يهدد بقتل الكفار على حد تعبيره، وهو الفيديو نفسه الذي يصور إعدام خمسة رجال من مدينة الرقَّة متهمين بالتجسس لصالح بريطانيا، وكانت أمه خديجة اعتنقت الإسلام عندما كانت مراهقة، وكانت تسكن مع عائلتها في جنوب شرقي لندن، ولكنها فرت إلى سورية مع ابنها قبل ثلاث سنوات.جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

وعبّر جد الطفل هنري دار متحدثًا للقناة البريطانية الرابعة عن اشمئزازه من ممارسات تنظيم "داعش"، وأعلن "انه حفيدي، لا أستطيع التبرؤ منه، وأحث ابنتي على العودة الى بريطانيا وتسليم نفسها، فلقد جلبت العار لنا بما فيه الكفاية."جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

وأخبرته ابنته قبل هروبها أنها ذاهبة الى مصر للدراسة لمدة عامين، وذهبت بدل ذلك الى سورية، وأكد أن حفيده لا يعرف ولا يملك فكرة عما كان يقوله أثناء الفيديو، فهو تحت سن الخامسة، ويتصرف كما يقال له، وهو وأمه تحت تأثير "داعش".جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

وأضاف " يستخدمون طفل صغير للدعاية الاعلامية، يستخدمونه كدرع". جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

وأشار إلى أنه بلغ الشرطة عن ابنته في ثلاث مناسبات سابقة قبل مغادرتها الى سورية، بسبب تصرفاتها الغريبة، ولكنهم أطلقوا سراحها لأنها فوق الثامنة عشرة، ويمكنها أن تفعل ما يحلو لها. 

وعندما سئل عن علاقته بابنته وعائلتها قال " لم أكن أريد أي صلة معهم، كنت أشعر بالخيبة من تصرفاتها، فقد كانت مسيحية وتحولت عن دينها وقررت أن تصبح مسلمة فجأة". 
وكانت آخر مرة رأى الرجل فيها حفيده قبل سنتين او ثلاثة عندما غادرت ابنته الى سورية، وتفاجأ كثيرًا عندما رآه في الفيديو، وانتقد السلطات بسبب عدم عملها لضمان سلامة الطفل، ويظهر شريط الفيديو اعدام مقاتلي "داعش" لخمسة أشخاص يتهمونهم بالتجسس لصالح بريطانيا، وتظهر معظم اللقطات رجلا ملثما يشهر مسدسه، ويصف رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بالمعتوه، بسبب الضربات الجوية البريطانية ضد التنظيم في سورية.جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

ويتحدث الرجل بلكنة بريطانية في محاولة لمحاكاة اسلوب الجهادي جون محمد اموازي الذي قتل في غارة أميركية لطائرة من دون طيار في سورية في تشرين الثاني/نوفمبر، وجاءت تقارير غير مؤكدة أن الرجل الملثم هو بريطاني هندوسي من شمالي لندن اعتنق الاسلام، وأصبح متطرفا، وأطلق على نفسه اسم ابو روميظة.جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

ويعتقد أن خديجة دار تعرفت على الأفكار المتطرفة على الانترنت، ثم بدأت بالتردد على مركز لويشام الاسلامي، وقالت أمها فيكتوريا إنها غيرت اسمها من غريس الى خديجة بعد ان بدأت التردد على المسجد، وتقول أمها " ما زلت أناديها باسم غريس، وأريدها أن تعود الى حياتي، انها طفلتي الوحيدة ولا أريد لأي مكروه ان يحدث لها." وولدت غراس في لندن في عام 1991، وذهبت الى سورية في عام 2012، وتزوجت برجل سويدي معروف باسم أبو بكر، قتل في المعارك هناك.جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ

وتستخدم خديجة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارها، وأبدت شماتتها في وقت سابق في قتل الصحافي الأميركي جيمس فولي، وأرادت أن تكون أول امرأة بريطانية تقتل رهينة لدى التنظيم.
وأوضحت والدتها " لقد كانت ابنتي تحب الكنيسة، وتذهب اليها باستمرار، وكانت تقرأ في الانجيل، وتصلي وتدعو". 
وأكّد مكتب رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بعد عرض الفيديو أنه يظهر أن التنظيم يخضع لضغط شديد بعد أن خسر مواقعه في العراق، وأن الفيديو يعكس همجية ووحشية التنظيم المتطرف، وأدوات الداعية التي يستخدمها.جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّداعش" يتوسل لعودة الصبيّ""الصغير عيسى يحمل بندقة وخلفه شعار تنظيم "داعش" src="http://www.egypttoday.co.uk/img/stories/pratsnews3/egypttoday-boy3.jpg " style="height:350px; width:590px" />
وكشفت شرطة سكوتلانديارد أن أكثر من 30 طفلا بريطانيا أصبحوا قضايا في محكمة الأسرة بسبب مخاوف من التطرف، وأكد أحد كبار ضباط مكافحة "الارهاب" أن بعضًا من هؤلاء الأطفال كانوا صغارا جدا، وتتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاثة وتصل الى 16 و 17 عامًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ جدّ الطفل الذي ظهر في فيديو تنظيم داعش يتوسل لعودة الصبيّ



GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon