c " داعش" يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:53:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معلومات وُجدت في جهاز حاسوب شاب تونسي خرّيج كيمياء

" داعش" يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  داعش يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون

تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"
واشنطن- رولا عيسى

أكدت مجلة "فورين بوليسي" على موقعها  الالكتروني أنها حصلت على محتوى حاسوب "كمبيوتر" يعود لشاب تونسي خريج قسمي الفيزياء والكيمياء يدعى محمد س، كان انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في العام 2011، وأن جهازه يحوي أبحاثًا عن كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل يمكنها نشر أمراض مثل الطاعون.

وكتب مراسلا المجلة أنهما قاما بنسخ المعلومات عن جهاز كمبيوتر شخصي استولى عليه مقاتل في "الجيش السوري الحر" بعد احتلال مجموعته أحد المباني العائدة لـ "داعش" في سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وجاء في التقرير أن محمد س. التونسي حفظ ملفًا من 19 صفحة عن كيفية استخدام فيروس الطاعون وتجربته على فئران صغيرة، وأن في الكمبيوتر كذلك فتوى من 26 صفحة صادرة عن سعودي في السجن يدعى ناصر الفهد يحلل فيها استخدام أسلحة دمار شامل ضد الكفار، حتى "لو قتلتهم جميعهم ومسحتهم ونسلهم عن وجه الأرض".

 

وقال المراسلان إنهما اتصلا بالجامعة التونسية للتحقق من هوية المدعو محمد س، وأن موظفة في الجامعة أكدت أنه كان يدرس في قسمي الفيزياء والكيمياء من دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

 

وأضاف التقرير أن الموظفة قالت إن الجامعة أضاعت كل أثر له في العام 2011، ثم سألت بشكل مفاجئ "هل وجدتم أوراقه في سورية؟" لتضيف بعد ذلك أن على المراسلين الاتصال بالأمن التونسي للحصول على أي تفاصيل في شأنه. وقام موقع المجلة بنشر صورة غير واضحة للمدعو محمد مأخوذة من كمبيوتره الشخصي

ولفت الموقع إلى تقرير سابق مشابه كان نشره موقع قناة "سي أن أن" التلفزيونية في العام 2002 حول معلومات حصلت عليها في أفغانستان تظهر أن تنظيم "القاعدة" أجرى أبحاثًا حول أسلحة كيميائية، وأن إحدى التجارب أدت إلى مقتل ثلاثة كلاب.

وجاء في تقرير "فورين بوليسي" أن حكومة الولايات المتحدة خصصت موارد هائلة للتعامل مع هذا الخطر معتبرًا أن المعلومات الأخيرة من كمبيوتر محمد تظهر أن "الجهاديين يعملون بجهد في الوقت نفسه للحصول على الأسلحة التي تسمح لهم بقتل آلالاف في ضربة واحدة".

 

لكن المشكلة لدى المتطرفين، حسب الخبير ماغنوس رانستروب، تكمن في أنه يصعب الحصول على سلاح يمكنه توزيع أي عوامل كيمائية أو بيولوجية، وهو ما حدا بمحمد التونسي إلى تخزين تقارير تدعو لاستخدام قنابل يدوية في أماكن مكتظة مثل مترو الأنفاق أو الملاعب الرياضية، ورمي هذه المواد أمام فتحات التدفئة والتبريد لنشرها في أكبر مسافة ممكنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 داعش يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون  داعش يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon