c دفاع حسن عبد الرحمن يؤكد أن فئة ثالثة أرادت سقوط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استشهد خلال مرافعته في قضية القرن بأقوال الراحل عمر سليمان عن أمن الدولة

دفاع حسن عبد الرحمن يؤكد أن فئة ثالثة أرادت سقوط الدولة خلال أحداث 25 يناير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دفاع حسن عبد الرحمن يؤكد أن فئة ثالثة أرادت سقوط الدولة خلال أحداث 25 يناير

محاكمة المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك
القاهرة – أكرم علي

بدأت محكمة جنايات القاهرة، الاثنين، المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في قضية "القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في الاستماع لمرافعة الدفاع الحاضر عن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة.
وأكد الدفاع الخاص باللواء حسن عبد الرحمن، أن هناك فئة ثالثة أرادت سقوط الدولة، ورجال الشرطة زجت بهولاء المتهمين إلى السجون بسبب صفاتهم الوظيفية وأن الشهداء هم أفضل حالا من الإحياء، مشيرا إلى أن مرتكبي أفعال الحرق والنهب وغيرها كانوا يتباهون بأفعالهم، وكان صوت العقل غائبًا.
واستشهد دفاع اللواء حسن عبد الرحمن، بأقوال اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، ووصفه بالبطل الذي يوزن حديثه بميزان الذهب، وأنه أكد في شهادته أن قوات الأمن فشلت في دخول الميدان يوم 28 يناير2011، وأن الهيمنة والسيطرة تلاشت.
وأشار إلى أن ميدان التحرير يتوسط السفارات والقنصليات ومجلسي الشعب والشورى ومجمع التحرير والبنوك وغيرها من المنشآت المهمة التي لديها أمنها الخاص، وأن أي اعتداء عليها يعد اعتداءً على الأمن القومي.
وأوضح أن القضاء المصري لا يحكم بالهوى، ولكن بالأوراق التي خلت من أداة جريمة وجرائم قتل ليس فيها تقارير طبية، كما قدمت القضية متهمين وخلت قائمة أدلة الثبوت من أي دليل ضدهم.
وأكد الدفاع أن النيابة العامة وصفت القضية بأنها استثنائية، مشيرا إلى أن عدد أوراقها وصل إلى 120 ألف ورقة فى ظل قصور التحقيقات والأدلة التى تقدم بها المتهمون إلى المحاكمة، وأن أمر الإحالة في قضية القرن جاء قاصرا ومبهما ومجهلا، مشيرا إلى أنه لا يوجد بيان محدد عن أعداد المصابين ولم تجر معاينة لمسرح الأحداث ولم تأمر النيابة بتشريح جثث المتوفين، وأضافت تحقيقات بعد إحالة القضية للجنايات بالمخالفة للقانون.
ويحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع حسن عبد الرحمن يؤكد أن فئة ثالثة أرادت سقوط الدولة خلال أحداث 25 يناير دفاع حسن عبد الرحمن يؤكد أن فئة ثالثة أرادت سقوط الدولة خلال أحداث 25 يناير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon