القاهرة– أكرم علي
أحيا العشرات من "اتحاد شباب ماسبيرو" وحركة "مينا دانيال" القبطيّة والمجموعات التابعة للحركات الثوريّة، الذكرى الثالثة لـ"أحداث ماسبيرو"، مساء اليوم الخميس، في دوران شبرا، حاملين الورود وصور الشهداء.
وانتشرت قوات الأمن في محيط التظاهرة؛ حيث تمركزت مدرعتان و10 سيارات تابعة للداخلية في شارع شبرا؛ لتأمين المتظاهرين ومنعًا للاشتباك مع الأهالي والعناصر الأخرى، كما دفعت وزارة الصحة بسيارتي إسعاف في محيط دوران شبرا تحسبًا لوقوع أيّة إصابات.
وطالب "اتحاد شباب ماسبيرو"، خلال الوقفة التي نظّموها، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإعادة فتح ملف القضية، وإطلاق أسماء قتلى ماسبيرو على الشوارع والميادين أسوة بضحايا الثورة، وفتح ملف القضية مرة أخرى، ومُحاكمة المسؤولين عن المذبحة التي وقعت في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
وبحسب شهود عيان أدلوا بتصريحاتهم إلى "مصر اليوم"، نشبت مُشادات بين أعضاء "اتحاد شباب ماسبيرو" وأعضاء حركة "الأقباط الأحرار" في دوران شبرا أثناء إحياء الذكرى السنوية الثالثة لأحداث ماسبيرو بعد أنَّ هتف أعضاء الأقباط الأحرار هتافات ضد القوات المسلحة.
وأدت هتافات النشطاء المنظّمون للوقفة ضد المجلس العسكري السابق والشرطة والقوات المسلحة إلى تدخل قوات الأمن الموجودة في محيط الوقفة لإنهائها، منعًا لتطور الأحداث ونشوب اشتباكات بين الأطراف.
وتُعرف "أحداث ماسبيرو" باسم الأحد الدامي أو الأحد الأسود وكانت لتظاهرة انطلقت من منطقة شبرا في القاهرة تجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو"، ضمن فعّاليات يوم الغضب القبطي؛ ردًا على هدم سكان من قرية المريناب في محافظة أسوان كنيسة أكدوا أنها غير مُرخّصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتُبرت مسيئة بحق الأقباط.
وتحولت التظاهرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكريّة والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل أكثر من 24 شخصًا أغلبهم من الأقباط، وحمّل الأقباط رئيس المجلس العسكري السابق المشير حسين طنطاوي ونائبه سامي عنان مسؤولية الأحداث.
أرسل تعليقك