القاهرة – أكرم علي
شددّ وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال استقباله وفد أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني من أعضاء مجلسي العموم واللوردات، الأحد، على عدة مبادئ تحكم السياسة الخارجية المصرية في مقدمتها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وتحقيق المكاسب للجميع دون الإضرار بمصالح أي طرف، فضلاً عن العمل على تعظيم المصالح الوطنية المصرية والعمل على الحفاظ على وحدة الدولة القومية العربية ومعارضة كل محاولات التقسيم على أسس مذهبية أو عرقية أو طائفية، مؤكدًا على حرص مصر الكامل على استعادة دورها، خاصة في محيطها العربي والأفريقي والقائم على الريادة الفكرية والحضارية لمصر وبناء نموذج ديمقراطي حقيقي يحتذى به.
وتناول فهمي مع الوفد موقف مصر من قضية "الإرهاب"، وإصرارها على محاربته بكل حسم في إطار القانون وضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا الصدد، كما عرض لموقف مصر من الأوضاع في ليبيا وأهمية وقف العنف والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وإعطاء الأولوية لدور دول الجوار الجغرافي بدعم من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والأمن بالتنسيق مع السلطات الليبية.
وفيما يخص تطورات القضية الفلسطينية استعرض فهمي آخر التطورات بها والتأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وقدم رئيس الوفد البرلماني البريطاني التهنئة بمناسبة إتمام الانتخابات الرئاسية وتولي السيد الرئيس مهام منصبه،
وأجاب الوزير فهمي خلال اللقاء عن عدة أسئلة للنواب البريطانيين عن دور مصر الإقليمي ورؤيتها لعدد من القضايا الإقليمية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بما في ذلك قضية الأمن الاقليمي، فضلاً عن كيفية التعامل مع تصاعد ظاهرة الإرهاب.
أرسل تعليقك