توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أنَّه تم تعزيز مدير أمن بورسعيد بـ9 تعزيزات

محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في "مذبحة بورسعيد" بحضور أهالي الشهداء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء

محاكمة المتهمين في في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد"
القاهرة ـ حاتم الشيخ

تنظر محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء ،في القضية المعروفة إعلاميًا "مذبحة بورسعيد"، بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين وعلى رأسهم المحامي نياري يوسف، وأهالي الشهداء الذين جلسوا في المقاعد الأولي،  وحضر مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء سامي سيدهم، و رئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر، للادلاء بشهادتهما.
 
وبدأت الجلسة، بحلف اللواء سامى سيدهم اليمين القانونية، وسألته المحكمة، هل تذكرت أحداث مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد يوم 1-2-2012، فأجاب نعم، وطلبت منه المحكمة أن يتحدث عما حدث.
 
وأوضح سيدهم،  "كانت هناك إجراءات سبقت يوم المبارة جرت بينه وبين مدير أمن بورسعيد في ذلك الوقت اللواء عصام سمك، وقفنا خلالها عن التعزيزات الأمنية نظرًا لحالة الإحتقان التي كانت موجودة ويعلمها الجميع بين الناديين والتى تعود لاكثر من 40 عامًا، لاسيما أنَّه كان هناك مباراة قبل الواقعة  بستة  أشهر، قام خلالها  جماهير النادى الأهلى بالتعدي على جماهير المصري.
 
وتابع سيدهم:   "أنَّه تم تعزيز مدير أمن بورسعيد  بتسع تعزيزات لتصبح 17 تشكيل للأمن المركزي، بالرغم من أن عدد تشكيلات الأمن  لا تزيد عن خمس تشكيلات، وتم التنسيق مع رئيس هيئة النقل والمواصلات حتى لا ينزل جماهير الأهلى إلى بورسعيد مباشرة، ولكن يقف القطار في محافظة الكاب التي تبعد عن المحافظة، وتم ال‘تفاق مع المحافظ على تجهيز مركبات لنقل الجماهير من منطقة الكاب إلى استاد بورسعيد".
 
وقال: "طلبنا أنَّ يظل جماهير الأهلي إلى ما بعد المبارة ويتم إخراجهم بعد خروج جماهير المصري"، مشيرًا إلى أنَّ مدير أمن  المحافظة إذا رأى وجود حالة تستدعي إلغاء المبارة يخاطبني ثم أخاطب وزير الداخلية الذي يخاطب رئيس إتحاد الكرة لإلغاء المباراة، ولا يكون لي دور في إلغاء المبارة أو نقلها إلا إذا طلب مني مدير الأمن، وسبق وطلب مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد، إلغاء مباراة بين الأهلي والزمالك لوجود أحداث مجلس الشوري وتم تاجيلها".
 
وبسؤال المحكمة، عن الضوابط والتعليمات التي تنظم المباريات؟، فأجاب الشاهد، أنَّ إتحاد الكرة هو الذي يحدد المباراة من حيث توقيتها وأماكن إقامتها، وليس لوزارة الداخلية أي علاقة في ذالك،  مؤكَدًا أنَّ ما حدث في بورسعيد قوة قاهرة مفاجاة لم تكن متوقعة.
 
ونفى اللواء  سامي سيدهم، أنَّ تكون قد وردته معلومات بين شوّطي المباراة، تفيد إعتزام جماهير المصري بالنزول إلى أرض الملعب بغية الإعتداء على جمهور ولاعبي الأهلي، معلقًا لا يتناسب مع تاريخي الشرطي أنَّ تصل إلىّ معلومة بهذه الأهمية و لا أتعامل معها بجدية" .
 
وبيّن سيدهم خلال شهادته ـمام المحكمة، أنَّ وفق تقديره كان إلغاء المباراة أثناء إقامتها، لاسيما مع تقدم فريق المصري  سيؤدي إلى تداعيات أكبر، على حسب قوله.

وأضاف سيدهم، أنَّه "وفقًا لخبرته الأمنية فكان عدد تشكيلات الأمن المركزي المسندة لها مهمة تأمين المباراة "المشئومة" كافٍ جدًا"، لافتًا أنَّ مباريات القمة بين الأهلي والزمالك  يصل التأمين فيها إلى 20 تشكيل أمن مركزي على الأكثر".
 
وقال :"لو تشكيلات التأمين وصلت حتى خمسين تشكيلًا ما كانت ستقدر على الوقوف أمام  الطوفان  الذي اجتاح الملعب"، مشددًا على أنَّ "أي تعامل مختلف للأمن المركزي في هذا الوقت كان سيؤدي إلى "موقعة جمل" أخرى وأعداد الضحايا كانت ستتضاعف" .
 
وأسند أمر الإحالة، إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''أولتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء



GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon