c مسؤولون "إسرائيليون" وأتراك يتوصلون لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطرفان اتفقا على عدم السماح لـ "حماس" بالدخول إلى تركيا

مسؤولون "إسرائيليون" وأتراك يتوصلون لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤولون إسرائيليون وأتراك يتوصلون لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات

رئيس اسرائيل رؤوفين ريفلين
برن - منى أسعد

 كشف مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن إسمه، عن توصل تل أبيب و أنقرة  إلى إتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات يشمل عودة سفيري البلدين

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الطرفين توصلا للاتفاق خلال اجتماع في سويسرا بين يوسي كوهين الرئيس المنتظر توليه قريبا قيادة جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" (الموساد)، والمبعوث "الإسرائيلي" جوزيف سيتشانوفر من جهة، ووكيل وزارة "الخارجية" التركية فريدون سينيرلي أوغلو من جهة أخرى.
 
ورفض ناطق باسم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو التعليق، وأكد مسؤول تركي بأن المحادثات جرت لكنه نفى التوصل لاتفاق، مضيفًا أن الجهود لتطبيع العلاقات متواصلة.
 
وقال المسؤول إنه بموجب الاتفاق المبدئي ستدفع "إسرائيل" تعويضا ماليا عن قتل عشرة أتراك على يد البحرية "الإسرائيلية" على متن سفينة لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين حاولت كسر الحصار على قطاع غزة في العام 2010. وستسقط تركيا في المقابل جميع الدعاوى ضد "إسرائيل".
 
وشكلتا "إسرائيل" وتركيا تحالفا قويا، لكن العلاقات بينهما تردت بشكل كبير تحت قيادة الزعيم التركي الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان. وتراجعت العلاقات أكثر بعد الغارة "الإسرائيلية" على السفينة التي كانت متجهة إلى غزة.
 
وبذلت جهود للإصلاح بين البلدين بينها اتصال هاتفي في العام 2013 بين أردوغان ونتانياهو توسط فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن لم يسفر هذا عن اتفاق نهائي لاستعادة العلاقات الديبلوماسية بشكل كامل. ولطالما اعتبر التواصل بين "إسرائيل" وتركيا التي تجاور العراق وإيران وسورية عنصراً أساسيا في السياسة الأميركية في المنطقة، وبصعود تنظيم (داعش) وتعقيدات العلاقات مع إيران فإن هذه العلاقة تحتفظ بأهميتها لدى واشنطن.
 
وأوضح مسؤولون "إسرائيليون" في ظل التوتر الحالي بين تركيا وروسيا إن أنقرة عبرت عن اهتمام جديد باستيراد الغاز الطبيعي من "إسرائيل". حيث قال المسؤول إنه وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سويسرا فإن البلدين سيناقشان احتمال إنشاء خط أنابيب لمد تركيا بالغاز.
 
وأضاف إن البلدين اتفقا على عدم السماح للقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" صالح العاروري، الذي كان يقيم في تركيا بالعمل من هناك وعدم السماح له بدخول تركيا. ولم يقل المسؤول أين يقيم العاروري حاليًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون إسرائيليون وأتراك يتوصلون لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات مسؤولون إسرائيليون وأتراك يتوصلون لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon