القاهرة – إيمان إبراهيم
كشفت مصادر سياديّة أنّ مؤسس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور أجرى، أثناء زيارته الأخيرة إلى تركيا، مجموعة من اللقاءات في إطار التمهيد لتأسيس ما سماه بـ"الكيان الجامع لثورة يناير"، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في مصر، وإشعال ما أسمته المصادر "ثورة دموية ثالثة في مصر".
وفي السياق ذاته، أعلن الإعلامي أحمد موسى أنّ "قيادات جماعة الإخوان المحظورة، اجتمعوا في تركيا، برئاسة الدكتور أيمن نور، بهدف تقسيم مصر في الفترة المقبلة".
وأوضح موسى أنّ "أيمن نور يعد حلقة وصل بين (الإخوان) في الخارج وعناصر التنظيم المحظور في مصر، للدخول في البرلمان المقبل"، مشيرًا إلى أنّ "جماعة الإخوان طالبت الاتحاد الأوروبي بتمويلها، بسبب التحفظ على أموال الجماعة داخل مصر، وذلك أثناء اجتماع عقد في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي"، مؤكّدًا أنَّ "الاتحاد الأوروبي وافق على تمويلهم عبر الجمعيات الأهلية والحقوقية التابعة للجماعة داخل مصر".
وأكّد مصدر أمني أنّ "الاستعداد للتحركات الهادفة لتخريب البلاد، في الفترة المقبلة، بدأت بالفعل، حيث وضعت وزارة الداخلية خطة محكمة للتصدي لدعوات التظاهر التخريبية، التي يدعو لها أعضاء من الجبهة السلفية، بدعم مالي ومعلوماتي ولوجيستي من دول أجنبية، جندهم تنظيم الإخوان الدولي، بغية إحداث أزمات حقيقة في الشارع المصري"، حسب قوله.
وأبرز أنه "لن يفلت أحد من العقاب إذا تجاوز القانون المنظم للتظاهر"، لافتًا إلى أنّ "ضبطيات القبض ستكون فورية لكل من يخالف أعراف القانون المصري وقانون التظاهر، الذي أقره الإخوان في فترة حكمهم القصيرة، وأكمل بنيانه في فترة حكم الرئيس السابق عدلي منصور، والرئيس عبدالفتاح السيسي".
أرسل تعليقك