القاهرة – أكرم علي
أعلّن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، أنّ الحكومة ستتقدم باستقالتها إلى الرئيس الجديد وفقًا للقانون والدستور، مشيرًا إلى أنها بذلت ما تستطيع من أجل تأمين إرادة المصريين خلال استحقاقهم الانتخابي الجديد.
وأكد محلب، خلال مؤتمر صحافي الاثنين، أنّ الأوضاع مستقرة على مستوى الجمهورية، وخصوصًا في الـ19 محافظة التي تواصل معها عبر "الفيديو كونفرانس"، من خلال غرفة عمليات مجلس الوزراء.
وأردف أنه "حتى هذه اللحظة لم نتلق أي ملاحظات سلبية أو شكاوى من المؤسسات الدوليَّة أو منظمات المجتمع المدني بشأن وجود سلبيات خلال العملية الانتخابية، وأنه لا شيء يعكر صفو الأمن في ربوع الجمهورية، والإشراف الدولي شيء جيد".
وتوقع مشاركة كثيفة من قبل الشباب "لأنهم أصحاب المصلحة الحقيقية في بناء مصر الحديثة"، ووجه رسالة إلى الشباب، موضحةً "انزل ولا تتردد لأن صوتك مهم لبناء المستقبل"، لافتا إلى أنّ أعداد الناخبين ستكون أكبر بعد انكسار موجة الحر.
ووصف العملية الانتخابية بأنها في تقدم وأن الأعداد ستزيد، نافيًا أنّ يكون هناك غياب من الشباب، مؤكّدًا أنّ المجتمع شارك في الانتخابات بأطيافه كاملة.
وبشأن الوافدين وعدم إدلائهم بأصواتهم، ذكر أنه "تم حل هذه الشكوى في جنوب سيناء، وبلغت بأنه تم بالتنسيق مع اللجان تحرير كشوف مستقلة لهم"، مؤكّدًا أنّ اللجنة العليا للانتخابات هي أعلى سلطة تشرف على الانتخابات، وهي تقدر وتقيم المشاكل وتعمل على حلها تباعًا وصولاً إلى أعلى نسبة مشاركة وإتمام جيد للعمليَّة الانتخابيَّة.
وناشد وزير العدل ورئيس غرفة عمليات الوزارة نير عثمان، المواطنين بضرورة النزول إلى اللجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم وعدم إهدار فرصة المشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد حاليًا، مشيرًا إلى أنه يرفض أن يتم توجيه المواطنين لصالح مرشح أو آخر.
وأوضح عثمان، فى تصريحات صحافية الاثنين، أنّ نزول أكبر عدد من قاعدة بيانات الناخبين البالغ عددها قرابة 54 مليون مواطن، يسهم في خلق صورة ذهنية لدى الرأي العام العالمي، بأن المصريين حريصون على مستقبلهم، وأنهم يسعون لاختيار رئيس جديد يقود البلاد للطريق الصحيح لتحقيق أهداف ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو".
أرسل تعليقك