القاهرة - محمد محمود
أصبحت أرضية ملعب التيتش هي الصدام الأول المرتقب بين إدارة الأهلي والهولندي مارتن يول المدير الفني الجديد، وأبدى الرجل اعتراضه على الأرضية وطلب بسرعة تغييرها، لاسيما أن الفريق يتدرب عليها بشكل يومي وهو ما يعرض اللاعبين للإصابات وكذلك يعوق تطوير الأداء.
وبدا يول مندهشًا من طبيعة أرضية الملعب التي وصفها بالسيئة للغاية، وطلب من إدارة النادي ضرورة تغييرها بشكل كامل خلال أسرع وقت، لتوفير جو مناسب للعمل في المرحلة المقبلة لا سيما وأن الطموحات كبيرة والآمال منعقدة على الرجل لإعادة الأهلي إلى سابق عهده وتطوير الأداء وإدخال طرق لعب جديدة وكذلك الاستفادة من القدرات التي يتمتع بها يول في صناعة نجوم قادرة على العطاء للقلعة الحمراء لسنوات قادمة.
وكانت إدارة الأهلي غيرت دكة اللاعبين وذلك في طريقها لتطوير ملعب التيتش بشكل كامل في المرحلة المقبلة خاصة وأنه تم صرف ملايين الجنيهات لاستقدام مدير فني عالمي ومن ثمن من غير المعقول ترك هذه الأرضية لتثير أزمة بينهما. ومارتن يول معتاد على الملاعب النموذجية في أوروبا وسيكون من الصعب عليه التأقلم على الأجواء في مصر بسرعة الأمر الذي جعل محمود طاهر يسابق الزمن لتهيئة الجو له في الأيام المقبلة.
وكانت هذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها الجهاز الفني للأهلي تغيير أرضية الملعب ولكن هذه المرة الموقف مختلف في ظل الشخصية القوية لمارتن يول الذي لن يقبل بأي تدخل في عمله ولن يقبل أيضًا بأن يتجاهل مجلس الإدارة طلباته التي يسعى من خلالها تطوير الفريق من الناحية الفنية والبدنية.
أرسل تعليقك