توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان 5 دول عربية قطع علاقاتها مع الدوحة

الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022

كأس العالم 2022
الدوحة - مصر اليوم

 توقع خبراء في الشؤون الرياضية أن تؤدي الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت الإثنين، بين عواصم خليجية عدة والدوحة، إلى انعكاسات سلبية على استضافة قطر المرتقبة لكأس العالم 2022 في كرة القدم.

وكانت قد أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر واليمن، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ومن المتوقع أن تنعكس تلك الخطوة على كأس الخليج العربية "خليجي 23"، المقرر أن تستضيفها قطر في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال المحلل المتخصص في الشأن الخليجي في معهد بايكر التابع لجامعة رايس الأميركية، كريستيان أورليكسن، لوكالة "فرانس برس"، أن ما حصل الإثنين "هو تصعيد هائل في الضغط على قطر"، مضيفًا "أعتقد أنه سيكون له تأثيرًا مهمًا في ما لو طال زمنه".

ونالت قطر في العام 2010 استضافة كأس العالم 2022، في خطوة مرتقبة لكونها المرة الأولى التي تقام البطولة الكروية الأبرز عالميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  رغم أن فوز الملف القطري شابته اتهامات بالفساد ودفع الرشى.

وكان الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به الدولة الخليجية، أحد الأعمدة الأساسية في ملف ترشحها، إضافة إلى البنية التحتية الضخمة والمنشآت الحديثة التي ستكلف عشرات البلايين من الدولارات، كما أبرزت قطر أن استضافة كأس العالم ستنعكس إيجابًا على كامل منطقة الخليج، وليس فقط على الدولة التي شهدت طفرة عمرانية واقتصادية خلال العقدين الماضيين، إلا أن الأزمة الحادة المستجدة قد تلقي بظلالها على الموعد المرتقب، وإن كان يبعد خمسة أعوام.

ويرى أورليكسن، أن "إحدى الأرضيات التي استندت عليها قطر في ملف المونديال، كانت إنها إحدى أكثر الدول استقرارًا في المنطقة"، وقد تدفع الأزمة الراهنة إلى طرح علامات استفهام بشأن الاستقرار السياسي في الخليج، والذي قد يؤثر سلبًا في استضافة بطولة من هذا الحجم، علمًا أن دولًا عدة قد تكون مستعدة لاستضافة المونديال، وإن لم تحظ بفترة طويلة للتنظيم والتحضير، متابعًا "تدرك قطر أن ثمة بدائل، لذا ستبقى مترقبة".
وسبق أن طُرح اسم الولايات المتحدة، التي خسرت أمام قطر في السباق إلى مونديال 2022، كبديل محتمل للاستضافة في حال لم تقم البطولة الكروية في قطر لأي سبب من الأسباب.

فيما يذكر أن قطع العلاقات أتى بعد نحو أسبوعين من زيارة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، أعطت زخمًا للدور القيادي السعودي في الخليج، وشدد فيها خلال قمة جمعته مع زعماء دول إسلامية، على ضرورة توحد هذه الدول في مكافحة التطرف.

وفي بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه "على تواصل دائم" مع لجنة المشاريع والإرث، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر، مشددًا على أن "أي تعليق إضافي لن يصدر في الوقت الراهن".

وأوضح أستاذ مأسسة الرياضة في جامعة سالفورد البريطانية، سايمون شادويك، أن الأزمة الدبلوماسية الراهنة "تطرح مسألة أساسية هي تقويم المخاطر والتخطيط للطوارئ" بالنسبة إلى كأس العالم، مردفًا "كلما اقتربنا من 2022، أصبحت قطر مكشوفة أكثر، على صعيد السمعة والإحراج، هذه مسألة كبيرة لقطر".

ومنذ الصباح، انعكست الأزمة على الصعيد الرياضي، إذ أعلن نادي الأهلي السعودي فسخ عقد رعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية، مؤكدًا عبر "تويتر": "فسخ عقد الرعاية المبرم بينه وشركة الخطوط القطرية، وذلك اتباعًا لتوجهات حكومتنا الرشيدة".

ولم يعلق المسؤولون الكرويون الخليجيون على مصير "خليجي 23"، علمًا أن البطولة كان من المقرر أن تقام في الكويت، إلا إنها نقلت إلى قطر بعد الإيقاف الذي فرضه "فيفا" على الكويت عام 2015.
وتخوض قطر في استعدادات على قدم وساق تحضيرًا لكأس العالم، وسط ورشة ضخمة تنفق عليها أسبوعيًا 500 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين، وكانت قد كشفت النقاب في أيار/مايو الماضي عن ملعب خليفة الدولي، أول الملاعب المضيفة للمونديال بعد إعادة تأهيله.

وللمناسبة، قال مساعد الأمين العام لشؤون البطولة في اللجنة المنظمة، ناصر الخاطر، إن بلاده تتوقع قدوم 1,3 مليون مشجع، مشيرًا إلى أنه "بالنظر إلى الموقع الجغرافي لقطر، سنرى أن غالبية المشجعين ســيأتون من المنطقة، لا سيما من السعودية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022 الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon