c الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان 5 دول عربية قطع علاقاتها مع الدوحة

الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022

كأس العالم 2022
الدوحة - مصر اليوم

 توقع خبراء في الشؤون الرياضية أن تؤدي الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت الإثنين، بين عواصم خليجية عدة والدوحة، إلى انعكاسات سلبية على استضافة قطر المرتقبة لكأس العالم 2022 في كرة القدم.

وكانت قد أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر واليمن، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ومن المتوقع أن تنعكس تلك الخطوة على كأس الخليج العربية "خليجي 23"، المقرر أن تستضيفها قطر في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال المحلل المتخصص في الشأن الخليجي في معهد بايكر التابع لجامعة رايس الأميركية، كريستيان أورليكسن، لوكالة "فرانس برس"، أن ما حصل الإثنين "هو تصعيد هائل في الضغط على قطر"، مضيفًا "أعتقد أنه سيكون له تأثيرًا مهمًا في ما لو طال زمنه".

ونالت قطر في العام 2010 استضافة كأس العالم 2022، في خطوة مرتقبة لكونها المرة الأولى التي تقام البطولة الكروية الأبرز عالميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  رغم أن فوز الملف القطري شابته اتهامات بالفساد ودفع الرشى.

وكان الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به الدولة الخليجية، أحد الأعمدة الأساسية في ملف ترشحها، إضافة إلى البنية التحتية الضخمة والمنشآت الحديثة التي ستكلف عشرات البلايين من الدولارات، كما أبرزت قطر أن استضافة كأس العالم ستنعكس إيجابًا على كامل منطقة الخليج، وليس فقط على الدولة التي شهدت طفرة عمرانية واقتصادية خلال العقدين الماضيين، إلا أن الأزمة الحادة المستجدة قد تلقي بظلالها على الموعد المرتقب، وإن كان يبعد خمسة أعوام.

ويرى أورليكسن، أن "إحدى الأرضيات التي استندت عليها قطر في ملف المونديال، كانت إنها إحدى أكثر الدول استقرارًا في المنطقة"، وقد تدفع الأزمة الراهنة إلى طرح علامات استفهام بشأن الاستقرار السياسي في الخليج، والذي قد يؤثر سلبًا في استضافة بطولة من هذا الحجم، علمًا أن دولًا عدة قد تكون مستعدة لاستضافة المونديال، وإن لم تحظ بفترة طويلة للتنظيم والتحضير، متابعًا "تدرك قطر أن ثمة بدائل، لذا ستبقى مترقبة".
وسبق أن طُرح اسم الولايات المتحدة، التي خسرت أمام قطر في السباق إلى مونديال 2022، كبديل محتمل للاستضافة في حال لم تقم البطولة الكروية في قطر لأي سبب من الأسباب.

فيما يذكر أن قطع العلاقات أتى بعد نحو أسبوعين من زيارة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، أعطت زخمًا للدور القيادي السعودي في الخليج، وشدد فيها خلال قمة جمعته مع زعماء دول إسلامية، على ضرورة توحد هذه الدول في مكافحة التطرف.

وفي بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه "على تواصل دائم" مع لجنة المشاريع والإرث، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر، مشددًا على أن "أي تعليق إضافي لن يصدر في الوقت الراهن".

وأوضح أستاذ مأسسة الرياضة في جامعة سالفورد البريطانية، سايمون شادويك، أن الأزمة الدبلوماسية الراهنة "تطرح مسألة أساسية هي تقويم المخاطر والتخطيط للطوارئ" بالنسبة إلى كأس العالم، مردفًا "كلما اقتربنا من 2022، أصبحت قطر مكشوفة أكثر، على صعيد السمعة والإحراج، هذه مسألة كبيرة لقطر".

ومنذ الصباح، انعكست الأزمة على الصعيد الرياضي، إذ أعلن نادي الأهلي السعودي فسخ عقد رعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية، مؤكدًا عبر "تويتر": "فسخ عقد الرعاية المبرم بينه وشركة الخطوط القطرية، وذلك اتباعًا لتوجهات حكومتنا الرشيدة".

ولم يعلق المسؤولون الكرويون الخليجيون على مصير "خليجي 23"، علمًا أن البطولة كان من المقرر أن تقام في الكويت، إلا إنها نقلت إلى قطر بعد الإيقاف الذي فرضه "فيفا" على الكويت عام 2015.
وتخوض قطر في استعدادات على قدم وساق تحضيرًا لكأس العالم، وسط ورشة ضخمة تنفق عليها أسبوعيًا 500 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين، وكانت قد كشفت النقاب في أيار/مايو الماضي عن ملعب خليفة الدولي، أول الملاعب المضيفة للمونديال بعد إعادة تأهيله.

وللمناسبة، قال مساعد الأمين العام لشؤون البطولة في اللجنة المنظمة، ناصر الخاطر، إن بلاده تتوقع قدوم 1,3 مليون مشجع، مشيرًا إلى أنه "بالنظر إلى الموقع الجغرافي لقطر، سنرى أن غالبية المشجعين ســيأتون من المنطقة، لا سيما من السعودية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022 الأزمة الدبلوماسية على قطر تطرح تساؤلات بشأن مونديال 2022



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon