توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقَّنه النجم الأحمر بلغراد درسًا قاسيًا بهدفين نظيفين

ليفربول الإنجليزي أمام "كابوس" الخروج في دوري الأبطال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليفربول الإنجليزي أمام كابوس الخروج في دوري الأبطال

الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول
لندن ـ سليم كرم

أذاق فريق ريد ستار "النجم الأحمر" بلغراد الصربي ضيفه ليفربول الإنجليزي مرارة الهزيمة وفاز عليه 2/ صفر، الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وصل ليفربول الإنجليزي إلى التصفيات النهائية في مايو/ أيار العام الماضي، وتأثّرت آماله في التأهل إلى مراحل خروج المغلوب هذا العام بشكل مثير للدهشة في صربيا، وأحرز ميلان بافكوف هدفين دون رد في غضون 7 دقائق في الشوط الأول من المباراة التي أحرز فيها فريق ريد ستار أكبر انتصار له في المسابقة القارية منذ فوزه بكأس أوروبا عام 1991، ببساطة لم يكن لدى لاعبي كلوب أي تفسير لهذه الهزيمة من الفريق الذي هزموه 4-0 في ملعب أنفيلد منذ أسبوعين، إلا أن آخر هزيمة للنجم الأحمر على ملعبه كانت قبل أكثر من عام، هذا حصن يدافعون عنه دائما.

ويُقبِل ليفربول على رحلة إلى باريس سان جيرمان، تليها زيارة من نابولي في آنفيلد لاتخاذ ثلاث نقاط تعدّ حيوية، إذ إن الرحيل دون أي نقاط أمر ضار.

استقبل رايكو ميتيك لاعبي ليفربول بقليل من التشجيع خلال عمليات الإحماء، إذ رفع الجمهور لافتات السباب لليفربول، ثم رددوا هتافات لتشجيع النجم الأحمر في الوقت الذي غادر فيه لاعبو كلوب الملعب، رغم اقتراب موعد انطلاق المباراة فإن الضجيج بدأ مرة أخرى، وبخاصة مع عودة لاعبي ليفربول أنفسهم، وهم في طريقهم أسفل هذا النفق الطويل تحت الأرض في الملعب مع عرض رحلتهم للجمهور عبر الشاشة الكبيرة، يمكن أن يُغفَر لهم شعور مفاجئ بالخوف، لقد بدوا بالتأكيد كما لو كانوا خائفين، وفي الوقت نفسه، غذّى النجم الأحمر هذا الخوف، كان الظهير الأيمن فيليب ستويكوفيتش حشد الجماهير في وقت مبكر من الدقيقة الثالثة، كان هو وزملاؤه في الفريق حازمين وواثقين من أنفسهم، كل ما لم يتمتع به ليفربول، ومن الممكن أن الليلة كانت لتتخذ مسارًا مختلفًا لو كان دانييل ستوريدج، الذي اختير قبل روبرتو فيرمينو، حوّل فرصة مبكرة لهدف، بدلا من ذلك رفع الكرة فوق العارضة بعد أن نجح ساديو ماني وأندرو روبرتسون في إرسال الكرة من اليسار.

ولم يكن هدف ليفربول سيعكس توازن اللعب في تلك المراحل الأولى، وكان النجم الأحمر ليصل في النهاية إلى أسبقية مستحقة، عندما حاول ألفريدو بن النبهاني أن يسدد الكرة من ركلة جزاء، تبعتها ركلة ركنية، وأحرزها بافكوف برأسه، وكان هذا النوع من الأهداف التي كان ليفربول مشهورا بتلقيها، والذي كان من المفترض أن يحل أمرها وصول فيرجيل فان ديك، لكن المدافع الأكثر غلاءً في العالم لم يستطِع التعامل مع ركلة بافكوف من العمق، كان آدم لالانا مرّر مهاجم النجم الأحمر دون ضمان أن فان ديك قادر على استقباله.

اندلعت الاحتفالات بين الحشود، وانضم أحد بدلاء النجم الأحمر إلى الاحتفالات على أرض الملعب، مما جعل الحكم أنطونيو ماتيو لاهوز يذكره بالقواعد، وأن المباراة لا تزال في الدقيقة الثانية والعشرين فقط، لكن بافكوف سيسبب المزيد من الضرر قبل مرور نصف ساعة، كان فقدان ميلنر لحيازته في وسط الملعب مكلفًا، الأمر الذي سمح لاركو مارين بالخروج بسرعة ووضع الكرة إلى هداف فريق النجم الأحمر، أبعد بافكوف جينورينو فيجندوم، ثم عدّل وضعيته إلى الدخل وسدّد على بعد نحو 30 ياردة، وكثيرا ما بدا كلوب ساخطا على خط التماس خلال النصف الأول، ووضح إحباطاته في نهاية الشوط الأول، ليحل فيرمينو محل ستوريدج، وسحب ترنت ألكسندر-أرنولد من الملعب ليحل محله جو غوميز.

تحسّن ليفربول فقط لأن النجم الأحمر سعى الآن إلى حماية تقدمه بدلا من مواصلة الهجوم، لكن لعبهم ما زال يخلو من طلاقته المعتادة، لا يزال هناك المزيد من الأخطاء الطائشة أيضا، سواء كان تنفيذ محمد صلاح البائس للضربات الركنية، أو قيام ماني بفقدان الكرة على خط التماس أو انزلاق عدة لاعبين على السطح تحت الأقدام، كان بإمكان صلاح أن يتوّج أداءه السيئ بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن محاولته المتسرعة جاءت سهلة، لن يكون هناك حتى عزاء.

ويمكن لكلوب بعد انتهاء المباراة أن ينظر إلى الإحصائيات، ويلاحظ قيام ليفربول بالتسديد 23 مرة في مقابل 10 مرات للنجم الأحمر، ويحاول الدفاع عن الأداء، ومع ذلك، فإن العدد الكبير للمحاولات لم يعوض نقص جودتها، عندما طُلِب من مدير ليفربول الإشارة إلى الخطأ، قال: "لدي 10 أصابع فقط"، وبالنسبة إلى الوصيف في العام الماضي أصبح الوصول إلى دور الستة عشر هذا العام موضع شك فجأة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفربول الإنجليزي أمام كابوس الخروج في دوري الأبطال ليفربول الإنجليزي أمام كابوس الخروج في دوري الأبطال



GMT 22:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

خصم شهر من مرتب جهاز الزمالك بعد الخروج من كأس زايد

GMT 00:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يُعلق على إصابة كينو

GMT 23:55 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يضع قدمًا خارج "دوري الأبطال"

GMT 23:03 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيمار يتخطى أساطير البرازيل في "دوري الأبطال

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon