الدار البيضاء ـ محمد خالد
تراهن الرياضة المغربية على 3 أنواع رياضية للتألق والصعود إلى منصة التتويج خلال النسخة الـ 31 من الألعاب الأولمبية التي افتتحت الجمعة في البرازيل وتستمر فعالياتها حتى 21 أغسطس/آب الجاري، وذلك بهدف تحقيق نتائج مميزة لمحو الصورة الباهتة للمشاركة الوطنية في دورة لندن والتي كانت الأسوأ على الإطلاق منذ دورات عديدة، حيث تحصل فيها على ميدالية واحدة نحاسية، عن طريق عبد العاطي إيكيدير، ويشارك المغرب بـ 49 رياضيًا ورياضية في 13 لعبة، علمًا أنه كان قد شارك في دورة لندن بـ 75 رياضيًا في 12 نوعًا.
وبما أن ألعاب القوى لطالما شكلت المنقذ للمشاركة المغربية في أكثر من مرة، حيث منحتها حتى الآن 19 ميدالية منها 6 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات من أصل 22 أحرزها المغرب في تاريخ مشاركاته، فإن الرهان عليها سيكون كبيرًا من أجل المنافسة على التواجد في منصات التتويج، وتضم قائمة المنتخب الوطني لألعاب القوى 20 عداءً وعداءةً، وهم على التوالي وعبد العاطي إيكيدير أحد أبرز المرشحين لجلب ميدالية في سباق 1500 م، بالإضافة إلى عزيز أوهادي (100م) وفؤاد الكعام وإبراهيم كعزوزي (1500م) ويونس الصالحي وسفيان بوقنطار(5000م) ومصطفى سماعيلي وعبد اللطيف الكص (800م) وحميد الزين وهشام السغيني وسفيان البقالي (3000م موانع) وهشام كسري وعبد المجيد الهيسوف (الماراثون)، ورباب العرافي ومليكة العقاوي (800م /1500م) وسهام الهيلالي (1500م) وكوثر بولعيد (الماراثون) وفدوى سيدي مدان (3000م موانع) و سليمة الوالي العلمي (3000 م) وحياة لمباركي (400 م حواجز). وكان الاتحاد المغربي قد نظم حفل استقبال على شرف العدائين المغاربة قبل سفرهم إلى ريو لرفع معنوياتهم بهدف تحقيق نتائج إيجابية.
ومن بين الرياضات المعول عليها كثيرًا للحصول على ميداليات هناك الملاكمة، خصوصًا أن قائمة المنتخب تضم بطل العالم في وزن 69 كلغ محمد ربيعي، المرشح بقوة للصعود لإحراز ميدالية، إلى جانب كل من أشرف الخروبي (52 كلغ) ومحمد حموت (56 كلغ) وحسن سعادة (81 كلغ)، وهشام العرجاوي (وزن أكثر من 91 كلغ)، بالإضافة إلى 3 ملاكمات وهن زهرة الزهراوي (48 كلغ) وحسناء لشكر(57 كلغ) وخديجة المرضي (69 كلغ).
وكانت قائمة منتخب الملاكمة لتكون أوسع لولا استبعاد الثنائي حرنوف والبربري من المنافسات بسبب المنشطات، وعلى صعيد متصل تبرز الفروسية من بين الأنواع الرياضية التي يمكن للمغرب أن يتألق فيها ويحصل على ميدالية من خلال الفارس المتألق عبد الكبير ودار الذي نجح في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المسابقات الدولية التي شارك فيها خلال العام الحالي.
في المقابل تبقى حظوظ باقي الرياضات في الصعود إلى منصة التتويج ضئيلة، وإن كانت ممكنة خاصة في التايكواندو في ظل توجد أبطال متمرسين كوئام ديسلام ونعيمة بقال ووعمر حجامي، وفي سباق الدراجات، يشارك المغرب بكل من محسن الحسايني وأنس أيت العبدية وسفيان هدي، وفي الجيدو بعماد باسو (66كلغ) وأسماء نيانغ (70 كلغ) وغزلان زواق (63 كلغ)، وفي المصارعة التي يشارك في منافساتها كل من زايد أيت واغرام (75 كلغ) والمهدي المسعودي (59 كلغ) وشاكير الأنصاري (57 كلغ).
وبالنسبة لرياضة رفع الأثقال فسيدافع عن العلم الوطني كل من خالد العبيدي (85 كلغ) وسميرة واس (75 كلغ)، وفي السباحة كل من السباح إدريس لحريشي (100 م على الظهر) والسباحة نورة مانا (50 م سباحة حرة)، أما في الكانوي كاياك فسيكون ممثلاً بهند جميلي (أصغر مشاركة في الوفد المغربي)، ويُسرا زكراني في منافسات المسايفة ومحمد رماح في منافسات الرماية، ومها الحديوي في الغولف.
وفي سياق آخر حددّت وزارة الشباب والرياضة بتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، سلم المنح الخاص بالأبطال الذي سيتوجون بميداليات في دورة ريو، حيث سيحصل كل متوج بميدالية ذهبية، على 150 مليون سنتيم، والمتوج بالفضية على 100 مليون سنتيم، والنحاسية على 50 مليون سنتيم، كما سيحصل الأبطال الذي تأهلوا للأدوار النهائية من المسابقات التي يشاركون فيها، وذلك وفق سلم منح معين.
أرسل تعليقك