توقيت القاهرة المحلي 05:44:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غضب بين جماهير مانشستر يونايتد عقب سحب الشيخ جاسم عرضه لشراء النادي ودعوة للتظاهر ضد عائلة غلايزر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب بين جماهير مانشستر يونايتد عقب سحب الشيخ جاسم عرضه لشراء النادي ودعوة للتظاهر ضد عائلة غلايزر

نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي
لندن ـ مصر اليوم

دعت روابط جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي لمظاهرة ضد عائلة غلايزر الأميركية المالكة للنادي الأسبوع المقبل مع استئناف الدوري الممتاز، وذلك إثر إعلان رجل الأعمال والمصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني سحب عرضه لشراء النادي، واتهامه للملاك الأميركان بالمماطلة، حيث يرى أن تقييمهم غير واقعي إلى حد كبير، مقارنة بعرضه النهائي الذي يزيد عن 5 مليارات جنيه إسترليني، إضافة إلى الوفاء بديون النادي.

ووفقاً لهذا القرار سيكون السير جيم راتكليف هو المشتري المحتمل الآخر الوحيد الذي مازال مهتماً بتملك النادي الإنجليزي العريق. ويأتي القرار بمثابة ضربة مريرة لقاعدة كبيرة من أنصار يونايتد الذين ما زالوا غير راضين بشدة عن ملكية عائلة غلايزر بسبب الديون التي تقارب مليار جنيه إسترليني، والتي يرزح النادي تحت وطأتها.

ورغم تقييم شركات المراجعات المالية الدولية لنادي مانشستر يونايتد بحوالي 3.5 مليار إسترليني، فإن ما عرضه الشيخ جاسم يقترب من ضعف هذا المبلغ، ومع ذلك، وبعد مزيد من المناقشات الأخيرة، تريد عائلة غلايزر رفع السعر الذي طلبته لأكثر من 6 مليارات جنيه إسترليني.

وكان الشيخ جاسم قد تعهد أيضاً بمبلغ 1.7 مليار دولار أخرى لتمويل عمليات النقل، وخطط إنشاء ملعب جديد ومرافق مركز التدريب، بالإضافة إلى مشاريع استثمارية في مدينة مانشستر لصالح المجتمع.

وأعلن يونايتد قبل عام تقريباً أنه يبحث عن «بدائل استراتيجية لتعزيز نمو النادي»، مع بيع كامل كأحد الخيارات.

الشيخ جاسم بن حمد سئم من مماطلة عائلة غلايزر (غيتي)

وكان الشيخ جاسم والملياردير البريطاني جيم راتكليف في مقدمة المرشحين بعد عدة جولات من العروض في وقت سابق من هذا العام، لكن العملية توقفت في الأشهر الأخيرة على الرغم من غضب مشجعي النادي ومطالبتهم عائلة غلايزر بالرحيل.

ويبدو أن عائلة غلايزر عادت في أفكار بيعها للنادي على الأقل بالشكل الكامل، وربما تكون منفتحة لمنح راتكليف حصة 25 في المائة فقط من الأسهم مقابل حوالي 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار)، الأمر الذي سيستقبله العديد من المشجعين بالفزع.

وتستحوذ عائلة غلايزر على النادي الإنجليزي العملاق منذ عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (961 مليون دولار)، لكنها أثقلت كاهله بديون ضخمة. وأظهرت الأرقام في مارس (آذار) الماضي أن ديون يونايتد ارتفعت إلى قرابة المليار جنيه إسترليني، ووحده الشيخ جاسم هو الذي طلب السيطرة الكاملة على النادي مع وعد بتصفية ديون النادي.

في المقابل يعتزم راتكليف تعديل عرضه من محاولة شراء غالبية الأسهم إلى جزء بسيط من أجل الدخول إلى رأسمال النادي. ويعدُّ راتكليف، مؤسس شركة الكيماويات العملاقة إينيوس، مشجعاً لبطل إنجلترا 20 مرة منذ الطفولة ولديه مجموعة من الاستثمارات الرياضية على الخصوص ملكيته لناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري لكرة القدم، بالإضافة إلى فريق الدراجات الرائد إينيوس غرينادييررز، وهو الراعي الرئيسي لفريق مرسيدس للفورمولا 1.

ومع تراجع نتائج يونايتد في عهد غلايزر، وعدم فوز الشياطين الحمر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ اعتزال مدربه الأسكوتلندي السير أليكس فيرغسون في عام 2013، باتت مظاهرات الجماهير الغاضبة شبه أسبوعية مطالبه العائلة الأميركية بالرحيل.

ويحتل يونايتد، الذي سبق أن توج بدوري أبطال أوروبا 3 مرات آخرها في عام 2008، حالياً المركز العاشر في الدوري وخسر أول مباراتين في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

ويعاني يونايتد من ضعف الاستثمار في بنيته التحتية على مدى العقدين الماضيين. إذ يبقى «أولد ترافورد» أكبر ملعب لأندية كرة القدم في إنجلترا، ولكنه يحتاج إلى إعادة تطوير كبيرة لمقارعة الأندية الأخرى، حيث استُثني ملعب يونايتد من ملف بريطانيا وآيرلندا الحائز على حق استضافة بطولة أوروبا 2028 بخلاف ملعب الاتحاد التابع لجاره مانشستر سيتي.

ووفقاً لتقارير جديدة يبدو أن عائلة غلايزر كانت تناور منذ أن طرحت النادي للبيع للحصول على أقصى حد من المكاسب، في وقت ترى روابط مشجعي الفريق أن العائلة الأميركية تمارس نوعاً من التعذيب البطيء لجماهير النادي.

لقد فقدت عائلة غلايزر التي تملكت النادي منذ 18 عاماً ثقة المشجعين، ولم تفلح محاولاتهم في السنوات الأخيرة بمنح ممثل من الرابطة مكاناً في تقييم الأمور داخل الهيكل الإداري في تقليل موجة الغضب ضدهم. وترى الجماهير أن مماطلة عائلة غلايزر في البيع هي السبب الرئيسي في البداية السيئة للفريق هذا الموسم، لعدم وضوح الرؤية وافتقاد خطط الدعم المدروس للتشكيلة.

ويشعر جمهور يونايتد أن الإدارة الأميركية استغلت النادي بأسوأ صورة منذ أن وصلت، وكان الهدف جني الأرباح على حساب تنمية الفريق حتى ولو أنهك ذلك خزينة يونايتد بالديون. ويذكر أن عائلة غلايزر استحوذت على ملكية يونايتد في 2005 عندما كان النادي لديه فائض مالي وديونه صفر، لكنها الآن تقترب من المليار إسترليني.

وكان اتحاد روابط جماهير يونايتد قد تجمهر خلال آخر مباراة للفريق بالدوري، مطالباً بتسريع عملية الاستحواذ للسماح للملاك الجدد بالمساهمة في صيف الانتقالات.

ومن المؤكد أن روابط جماهير يونايتد ستعود للتجمهر مع استئناف مباريات الدوري الإنجليزي، لأنها كان ترى أن وصول الشيخ جاسم سيمنح النادي دفعة للإمام بعد المعاناة من إخفاقات متتالية منذ رحيل المدرب القدير السير أليكس فيرغسون في 2013.

وكانت الجماهير تأمل في إجراء تدعيمات كبيرة في مختلف صفوفه تمكن المدرب الهولندي إريك تن هاغ من المنافسة على جبهات الدوري الممتاز والكؤوس المحلية ودوري الأبطال.

وتشعر جماهير يونايتد بعدم التفاؤل، خاصة في ظل النمو المتطارد لمنافسه وجاره مانشستر سيتي حامل اللقب منذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على ملكيته في عام 2008، كما اشترى صندوق الاستثمارات العامة السعودي أيضاً حصة مسيطرة في نيوكاسل، وبدأ خطة ناجعة لتطويره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مانشستر يونايتد يحدد طبيعة إصابة كاسيميرو

لوي أوبيندا يبتعد عن مانشستر يونايتد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين جماهير مانشستر يونايتد عقب سحب الشيخ جاسم عرضه لشراء النادي ودعوة للتظاهر ضد عائلة غلايزر غضب بين جماهير مانشستر يونايتد عقب سحب الشيخ جاسم عرضه لشراء النادي ودعوة للتظاهر ضد عائلة غلايزر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد
  مصر اليوم - إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon