مدريد - لينا العاصي
وصفت شركة "جيستيفوت"، وكيلة النجم البرتغالي، ومهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، التقرير الذي نشرته صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، السبت، بشأن وجود اتهامات مزعومة بالاغتصاب لرونالدو، وفقًا لروايتها، في 2009، أي منذ نحو ثماني سنوات، بأنها "فبركة صحافية محضة".
وأوضحت الشركة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، أن الأمر كله لا يتعدى فبركة صحافية، فلم يتم الكشف عن هوية الضحية المزعومة لتأكيد الواقعة، والأمر كله تم بناؤه على مستندات غير موقعة ومتضاربة للغاية، وتستند إلى رموز بين محامين لم يذكروا اسم رونالدو، بالإضافة إلى خطاب مفترض أرسلته الضحية، ولكن لم يصل إلى المهاجم البرتغالي أي شيء مطلقًا.
وأضاف البيان أن تقرير "دير شبيغل" مزيف وكاذب، وأن رونالدو سيتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه المؤسسة الإعلامية، لأن الاتهام بجريمة اغتصاب "أمر مقزز ومهين"، ولا يمكن تركه دون عقاب.
وذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، السبت، إن النجم البرتغالي اضطر لدفع 375 ألف دولار لإمرأة، لتفادي اتهامها له أمام القضاء الأميركي بالاغتصاب. وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق متعلقة بتسوية بين الطرفين، خارج نطاق القضاء، وتم تسريبها من خلال موقع "فوتبول ليكس"، تؤكد أن السيدة تعهدت بعدم فضح ما حدث في فجر يوم 13 يونيو / حزيران عام 2009، في غرفة في أحد الفنادق الفاخرة، في مدينة لاس فيغاس، حين كانت في ضيافة النجم البرتغالي.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أنه، بعد طلب التوضيح من اللاعب بشأن هذه الواقعة، رفض المحامي الألماني للاعب، يوهانس كريلي، هذه الاتهامات بشكل قاطع، محذرًا من أنه سيتخذ الإجراءات القانونية للحفاظ على الحقوق الشخصية لموكله. وتم توقيع الاتفاق، الذي تشير إليه "دير شبيغل"، في يناير 2010 بواسطة المحامي البرتغالي لرونالدو، كارلوس أوسوريو دا كاسترو، وبعد تدخل من عناصر قضائية في ولاية نيفادا.
وتضمنت الوثائق الإشارة إلى اللاعب بـ"السيد د"، بينما تمت الإشارة إلى ضحيته المزعومة بـ"السيدة ك".
ونشر قسم التحرير في الجريدة هذه المعلومات، المتعلقة بسيدة من مدينة لاس فيغاس، كانت تبلغ من العمر حينها 20 عامًا، قبل نشرها في عدد السبت. وأكدت "دير شبيغل" أنها توصلت إلى الهوية الحقيقية للسيدة، والتي تمتلك أيضًا خطابًا من ست ورقات أرسلته حينها إلى رونالدو، تصف فيه ما حدث بينهما بالتفصيل في هذه الليلة، إلى جانب الإصابات التي تزعم أنها تعرضت لها.
أرسل تعليقك