باريس - مصر اليوم
ذكرت تقارير صحافية، اليوم الخميس، أن "باريس سان جيرمان"، متصدر الدوري الفرنسي، قد يواجه شبح الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا، بعدما تورّط للمرة الثانية في انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، ما قد يعرضه لعقوبات دولية قد تصل إلى الاستبعاد من البطولة، بحسب صحيفة "ليكيب"، التي أكّدت أن غرفة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قررت إعادة فتح التحقيقات التي جرت بحق الفريق في موسم 2014/2013 وموسم 2015/2014 المتعلقة بانتهاك لوائح اللعب المالي النظيف.
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجمعة الماضي، أن لجنة الأخلاقيات التابعة له بصدد نظر ادعاءات التمييز العنصري الموجهة لباريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، وأشار إلى أن لجنة الأخلاقيات لديها سلطة إحالة النادي إلى اللجنة التأديبية بالرابطة الفرنسية لكرة القدم للمحترفين ، إذا لزم الأمر.
وطالبت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا مارسينينو، مسؤولي كرة القدم، بالتحقيق في ادعاءات بشأن اعتماد سان جيرمان على معايير عرقية في عمليات اكتشاف المواهب، وقالت "لا يمكن التسامح إزاء التمييز بين أشخاص أو مواهب على أساس ألوان بشرتهم أو عرقيتهم"، وأضافت أنها طالبت مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين بنظر القضية "بأسرع شكل ممكن".
وكان باريس سان جيرمان اعترف بوجود ممارسات غير قانونية من قبل مكتشفي المواهب، وذلك بعد أن أشار تقرير إلى وجود تصنيفات عرقية للاعبين مستقبليين للفريق تعتمد على أصولهم، لكن النادي أكد أن تلك الممارسات، التي كشفها موقع "ميديا بارت" الإخباري الفرنسي في تقرير استقصائي ، بدأت من جانب مسؤول استقطاب مواهب خارج باريس دون علم إدارة النادي.
وذكر موقع "ميديا بارت" أن مسؤولين عن اكتشاف المواهب من خارج باريس، قاموا بتصنيف اللاعبين الشبان على أسس عرقية، وتقسيمهم إلى لاعبين من أصول فرنسية ولاعبين من أصول شمال أفريقية ولاعبين أفارقة ذوي بشرة سمراء، ولاعبين من أصول كاريبية، وأوضح النادي أن "نماذج ذات محتوى غير شرعي" استخدمت من قبل مكتشفي المواهب بين عامي 2013 و2018.
ولفت الموقع إلى أنه استند في تقريره إلى وثائق من مضبطة اجتماع تم تسريبها، وأصر خلاله مسؤول اكتشاف المواهب من خارج باريس، على "التوازن" على أساس أنه يتم اكتشاف الكثير من اللاعبين من أفريقيا والكاريبي في باريس، فيما أعلن باريس سان جيرمان أنه بدأ تحقيقات داخلية فور إبلاغه بالادعاءات، من جانب صحافيين.
أرسل تعليقك