c "أسرار ميدو وإيتو" تشعل الجدل في مصر والجزائر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:32:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أسرار ميدو وإيتو" تشعل الجدل في مصر والجزائر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرار ميدو وإيتو تشعل الجدل في مصر والجزائر

كأس أمم إفريقيا
القاهرة - مصر اليوم

أثارت تعليقات النجم الدولي المصري السابق، أحمد حسام ميدو، جلا كبيرا بين جماهير كرة القدم المصرية، بسبب مزاعمه بتواطؤ المنتخب المصري في محاولة "تلاعب بالنتائج".
وفي برنامج تلفزيوني، أشار ميدو إلى أن منتخب مصر حاول الاتفاق مع الكاميرون، خلال مباراة بدور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا عام 2004، على التعادل، بهدف التأهل سويا، وإقصاء المنتخب الجزائري.

وقال ميدو إنه توجه لقائد منتخب الكاميرون، روغيبرت سونغ، ونجم المنتخب وقتها، صامويل إيتو، وقال لهما أن المنتخبين يجب أن يستمر بينهما التعادل 0-0 كي يتأهلا، وهو ما وافق عليه النجمين، على حد قوله.

تصريحات ميدو "الغريبة" أثارت موجة من الغضب، والاستغراب، أولا من راحة ميدو الزائدة بالحديث عن قضية تلاعب بالنتائج، وثانيا من كمية المعلومات الخاطئة التي ذكرها في "قصته".

معلومات غير دقيقة

وفي بداية حديثه خلال برنامج مع الدولي السابق أحمد شوبير، قال ميدو أن مصر كانت متعادلة مع الكاميرون بنتيجة 0-0، وأن المنتخبان اتفقا على الإبقاء على التعادل السلبي.

ولكن معلوماته الخاطئة بدأت تظهر عندما أشار إلى أن المباراة الأخرى في المجموعة، بين الجزائر وزيمبابوي، كانت تشير لانتصار الجزائر بأربعة أهداف، وهو أمر غير صحيح، لأن الجزائر خسرت اللقاء بنتيجة 1-2.

وبعد تصحيح شوبير له، استمر بسرد المعلومات الخاطئة، وهي أن المباراة حسمت مبكرا لزيمبابوي، وهي معلومة خاطئة أخرى، حيث أن أول أهداف اللقاء جاء في الدقيقة 65.

أما "الطامة الأكبر"، فكانت اعتقاد ميدو أن التعادل السلبي كان سيؤهل مصر، وهي معلومة خاطئة تماما، فالتعادل السلبي كان سيضمن خروج مصر، إلا في حال هزيمة الجزائر بهدفين أو أكثر، مما يعني أن الاتفاق مع الكاميرون لا يخدم "الفراعنة" بالتأهل، بل يضمن لهم الخروج المبكر، وهو ما حصل.

وهاجمت الجماهير المصرية والإعلاميين ميدو على اتهاماته الباطلة للمنتخب المصري "بالتواطئ" في عملية تلاعب بالنتائج خلال بطولة أمم إفريقيا 2004، مؤكدين أن كلامه العبثي يجب أن يحاسب عليه.

وقال مقدم قناة الأهلي محمد فارس: " اللي قاله ميدو انهاردة إهانة بالباطل لمنتخب مصر وكارثة مهنية وأخلاقية وإعلامية في أي مكان في العالم لازم يتحاسب عليها. ميدو قال ان حصل اتفاق بين مصر والكاميرون على التعادل السلبي في 2004 عشان يصعدوا سوا والجزائر تخرج واكتشف بعدها ان الجزائر كسبت زيمبابوي وصعدت. الكلام ده مش حقيقي".

وقال ناشط على موقع تويتر: "تصريحات ميدو عن اتفاق تم بين مصر والكاميرون على التعادل هي تصريحات غير مسؤولة ولا داع لها على الإطلاق.. هل تذكر هذا الميدو بعد 17 سنة أم أنه يريد أن يتصدر المشهد حتى على حساب الإساءة لسمعة مصر؟".

قد يهمك أيضأ :

تغييرات متوقعة فى تشكيل مصر أمام غينيا بيساو في أمم أفريقيا الليلة

كيروش يجري 4 تغييرات على تشكيلة منتخب مصر أمام غينيا بيساو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ميدو وإيتو تشعل الجدل في مصر والجزائر أسرار ميدو وإيتو تشعل الجدل في مصر والجزائر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon