القاهرة – خالد الإتربي
يسيطر الانقسام على مجلس ادارة الأهلي ، في ملف المدير الفني الذي سيخلف المستقيل الهولندي مارتن يول في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة ، في ظل تمسك محمود طاهر رئيس النادي بالتعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لوادي دجلة ، في الوقت الذي يتمسك فيه باقي اعضاء المجلس بإسناد المهمة الى المدير الفني السابق للفريق والمنتخب الأوليمبي حسام البدري .
جاء تحمس طاهر باسناد المهمة الى كارتيرون ، خاصة بعدما ابدى ماجد سامي مالك شركة وادي دجلة للإستثمار ، موافقته على دخول النادي الاهلي في مفاوضات معه ، وتركه يرحل عن تدريب الفريق اذا مااراد تولي تدريب الأهلي ، وهو الامر الذي دفع طاهر للدخول في مفاوضات مباشرة مع المدير الفني الفرنسي لقيادة الفريق ، عقب مباراة اسيك ابيدجان الايفواري ضمن مباريات المرحلة السادسة والاخيرة بدوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا المقرر اقامتها 24 اغسطس الجاري.
وعدد محمود طاهر اسباب تفضيله للمدير الفني الفرنسي ابرزها خبرته في بطولة دوري ابطال افريقيا بعدما حصد لقب البطولة مرتين مع مازيمبي الكونغولي ، علاوة على درايته الكاملة بأحوال الكرة المصرية بحكم توليه قيادة وادي دجلة ، ومعرفته بالأحوال الأمنية والتغييرات الطارئة التي تواجه تغيير الملاعب ، الأمر الذي سيساعد النادي في تفادي الاسباب التي رحل بسببها البرتغالي جوزيه بيسيرو ومارتن يول ، بالإضافة لمعرفته بطبيعة اللاعب المصري ، علاوة على ان هناك قطاع من الجماهير لايرغب في تولي البدري المسئولية بسبب تركه تدريب الفريق لتولي تدريب اهلي طرابلس الليبي .
في المقابل اكد باقي اعضاء المجلس ان حسام البدري هو الانسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة ، لخبراته السابقة مع الفريق ، وتتويجه ببطولة دوري ابطال افريقيا في وقت صعب ودون حضور جماهيري ، علاوة على قدرته في تصعيد لاعبين ناشئين ، الأمر الذي سيوفر على النادي ملايين الجنيهات في التعاقدات ، عغلاوة على تعرفه على كل مشاكل الفريق ، بحكم تواجده السابق ، وعمله مع معظم اللاعبين الحاليين ، سواء في ولايته السابقة ، او في المنتخب الأوليمبي ، بالإضافة الى توفير الراتب الكبير الذي سيتقاضاه كارتيرون الذي لن يقل عن 100 الف دولار ، فيما لن يزيد راتب البدري عن 200 الف جنيه، ثم قدرته على التعامل مع الضغط الاعلامي ، الأمر الذي لم يستطع معظم المديرين الفنيين الاجانب في تحمله مثل غاريدو وبيسيرو ويول.
أرسل تعليقك