الدار البيضاء- أيوب رشدي
انتهت المباراة التي جمعت، اليوم الجمعة، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره الليبي في الملعب الشرفي في وجدة، بالتعادل بهدف لمثله.
وأجرى البوسني وحيد خاليلوزيتش المدير الفني للمنتخب المغربي تغييرات عديدة، خلال هذه المباراة، من أجل الوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين، في أفق الاعتماد عليهم مستقبلا في الاستحقاقات القادمة.
ودخل أسود الأطلس المباراة مبكرا، بعدما افتتح المدافع جواد اليميق لاعب جنوى الإيطالي التسجيل في الدقيقة من رأسية مركزة، عقب تمريرة من فيصل فجر لاعب خيطافي الإسباني.
وحاول المنتخب المغربي تعزيز تفوقه بهدف ثان، لكنه فشل في ذلك بوجود دفاع ليبي صلب يقوده الرجاوي سند الورفلي.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المنتخب المغربي سيدك شباك نظيره الليبي، فاجأ الأخير الجميع بهدف التعادل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، عبر سند الورفلي لاعب الرجاء، لينتهي بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني، أجرى خاليلوزيتش العديد من التغييرات خصوصا في الهجوم بإقحام لاعبين بارزين، كما هو حال رشيد عليوي وإسماعيل الحداد والمهدي كارسيلا، لتسجيل هدف السبق.
وضغط المنتخب الوطني المغربي بكل قوته، وسط تشجيعات من جمهور وجدة، إلا أنه فشل في في مهمته، قبل أن يعلن حكم المباراة عن نهايتها بالتعادل بهدف لمثله.
وكان المنتخب الوطني قد دخل تجمعا إعداديا مغلقا في مدينة الرباط، انطلاقا من الاثنين الماضي، قبل أن يتوجه إلى مدينة وجدة يوم أمس الخميس، على أن يرحل إلى مدينة طنجة مباشرة بعد نهاية المقابلة التي ستجمعه بالمنتخب الليبي.
وكان خاليلوزيتش قد استدعى كلا من ياسين بونو ومنير المحمدي وأنس الزنيتي والمجهد وعبد الحميد وسايس وشباك وكيفن مالكويت وياميق وفضال وحكيمي ومزراوي ومنديل وأمل الله سليم ونور الدين امرابط وبوربيعة والمسعودي وفجر وتاعرابت والعليوي وسفيان امرابط والحداد والنصيري وحاريث والإدريسي وزياش.
قد يهمك ايضا :
سايس مهدد بالغياب عن المنتخب المغربي أمام الغابون وليبيا
أرسل تعليقك