القاهرة - محمد ابراهيم
ورفع رصيده إلى ين نقط عقب فوزه في المباراة الأولى مع المنتخب الكيني بهدفين لصفر ،وبذلك يكون المنتخب الجزائري ثالث المتأهلين لادور التاني للبطولة الإفريقية بعد نيجيريا ومصر، فيما تجمد رصيد عند ثلاث نقط، ويحتاج للفوز في مباراته المقبلة على نظيره الكيني لمرافقة الخضر للدور التاني المسابقة الإفريقية.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي وظلت الكرة في الشوط الأول، حبيسة وسط الميدان، مع تبادل الهجمات المرتدة مابين الفريقين دون أن تشكل خطورة كبيرة على شباك الفريقين.
وشهدت الدقائق الأولى ،تبادل الهجمات مابين المنتخبين، مع استحواذ لاعبي السنغال على الكرة في وسط الميدان ،دون تسجيل خطورة على مرمى الحارس الجزائري بولحي، وتبقى أخطر فرصة للخضر في الدقيقة 26،بعدما خطف بغداد بونجاح الكرة من الحارس السنغالي، وقدف اتجاه المرمى ،لكن تدخل احد المدافعين السنغاليين الذي أبعد الكرة للزاوية.
ثلاثة دقائق بعد ذلك قاد بونجاح هجمة مرتدة، لكن الدفاع السنغالي كسر الهجمة، وعاد محرز بهجمة أخرى لكن الحارس السنغالي كان في المستوى.
ولم يقف المنتخب السنغالي مكتوف الأيدي بل ناور من جميع الجهات ماني لكن الهجمات كانت محتشمة والتي لم تشكل اي خطر على مرمى الحارس الرايس بولحي.
وسدد رياض محرز في الدقيقة40 ضربة خطر مباشرة لكن أحد المدافعين السنغاليين ابعد الكرة للزاوية.
وكاد محرز أن ينهي الشوط الاول بتفوق الخضر لكن كرته مرت محادية للحارس السنغالي وضيع سفيان بغداد أبرز فرصة في المباراة لكن كرته مرت بامتار قليلة عن الشباك السنغالية لينهي الحكم بنهاية الشوط الأول بالتعادل دون أهداف .
وفي الشوط التاني دخل المنتخب الجزائري عازم بقوة على افتتاح حصة التسجيل، وقد تأتى له ذلك في الدقيقة 47 بواسطة النجم يوسف لبلايلي، عقب هجمة منظمة، والتي انطلقت من وسط الميدان بواسطة بغداد بونجاح والتي مررها لرياض محرز الذي توغل، وراوغ، ومنح كرة ذهبية ليوسف لبلايلي الذي قدف بقوة معلنا عن أول هدف في المباراة، وكاد الفريق الجزائري أن يضيف هدف تخر في الدقيقة 50لولا التدخل الناجح للمدافع كوليبالي، وضيع الفريق السنغالي فرصة تعديل الكفة بواسطة ساديو ماني الذي لم تكن قدفته مركزة بشكل جيد للدخول للشباك الجزائرية، وتبادل الفريقان الهجمات وكانت الأخطر بواسطة البديل مباي ديان الذي سدد بقوة في محاولتين لكن الحارس بولحي تدخل بطريقة بديعة وتواصل ضغظ المنتخب السنغالي لكن دون خطورة واضحة على مرمى الفريق الجزائري الذي اعتمد في اللحظات الأخيرة على الهجمات المرتدة والتي اقلقت دفاع المنتخب السنغالي، وكادت إحداها ان تدخل لشباك الحارس السنغالي لولا التدخل الناجح للمدافع السنغالي الذي قدم مباراة كبيرة، وانقذ فريقه من الهزيمة بأكثر من هدف أمام تواضع زملائه الذين لم يقدموا أداء يشفع لهم للتنافس على التتويج باللقب الإفريقي.
واعتمد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر عن تشكيلته الرسمية في مباراته ضد السنغال.
واضطر بلماضي الى وضع بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب الجزائري من أجل صد قوة المنتخب السينغالي.
و جاءت التشكيلة الجزائرية في الشوط على الشكل التالي، مبولحي، عطال، ماندي، بن لعمري، بن صبايني، كديورة، فغولي، بناصر، رياض محرز، بلايلي وبغدادي بونجاح.
واحتفظ بلماضي بالأسماء التالية في كرسي الاحتياط، اوكدجة ودوخة وتاهرات وحليش وزفان وفارس وبوداوي وعبيد وبراهيمي ووناس وديلور وسليماني.
وقد يهمك أيضًا:
اتحاد الكرة المصري يقرّر استبعاد عمرو وردة من أمم أفريقيا
منتخب مصر يُواجه مأزقًا كبيرًا بعد استبعاد عمرو وردة
أرسل تعليقك