بغداد-نجلاء الطائي
كشف رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق علي، حق العراق باختيار إيران أرضًا مفترضة لإقامة مباريات المنتخب الوطني في الدور الحاسم لمونديال روسيا ٢٠١٨، يأتي ذلك فيما الزم الاتحاد الدولي لكرة القدم، "الفيفا"، العراق والسعودية باختيار أراض محايدة لإقامة مبارتي الذهاب والاياب ضمن تصفيات كأس العالم، مشيرًا إلى أن العراق له حق الاختيار ما بين لبنان واستراليا وماليزيا، طرح قطر وسلطنة عمان والإمارات خيارًا إمام السعودية.
وأضاف مسعود في كلمته أمام رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن على هامش اجتماع الإعلان عن الاتحاد الخليجي للعبة اليوم السبت أن العراق اختار إيران أرضًا مفترضة لإقامة مبارياته في تصفيات المونديال الحاسم لأنه يرى في ذلك تحقيقًا لطموحاته في المنافسة وبقوة على خطف إحدى بطاقات التأهل بعيدًا عن أية لغة أخرى لا تمت للرياضة بصلة، ومن حق العراق اختيار الأرض التي تقربه من تحقيق الطموحات الجماهيرية، مبينًا أن ذلك لم يكن ليحصل لولا الحظر الظالم المفروض على الكرة العراقية منذ امد ليس بالقصير".
وقدم مسعود شكره وتقديره العالي للاتحاد الدولي فيفا على قراره الذي اتخذه مؤخرًا القاضي باختيار بلدين محايدين لإقامة مباراتي الذهاب والاياب امام السعودية. وطالب مسعود بعد أن تم الإعلان عن الاتحاد الخليجي برفع توصية الى الاتحاد الدولي "الفيفا" برفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية حيث تم التصويت بالاجماع على المقترح العراقي. وأضاف المنسق الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم، حسين الخرساني، أن "الفيفا قرر الزام العراق والسعودية باختيار أراض محايدة لهما في مبارتي الذهاب والاياب ضمن تصفيات كاأس العالم المزمع اجراؤها في البرازيل 2018"، مبينًا أن الخيارات المتوفرة للعراق تتمثل في لبنان وماليزيا واستراليا.
وتابع الخرساني، أن "السعودية لها حق الاختيار لتحديد أرض لمباراة إيابها مع العراق ضمن دول قطر وعمان والإمارات"، لافتًا إلى أن الاتحاد الدولي حدد الخامس عشر من الشهر المقبل، اخر موعد للعراق لاختيار الأرض المحايدة، فيما حدد الثامن من تشرين الثاني من العام الحالي، موعدًا أخيرًا للسعودية لتحديد خيارها". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرر، الاربعاء الماضي، اقامة مباراتي العراق والسعودية ضمن تصفيات كأس العالم على أرض محايدة، وفيما وجّه اتحادي البلدين لاختيار ملعبين لاحتضان مباراتيهما، وافق على خوض العراق مباراته ضمن التصفيات في إيران.
ونشبت خلافات رياضية بين العراق والسعودية عقب تهجم صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية وبرامج رياضية وصحافيين سعوديين على الاتحاد العراقي لكرة القدم عقب قراره باتخاذ الملاعب الإيرانية كملاعب مفترضة للمنتخب العراقي في مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بسبب الخلاف بين طهران والرياض، وإصرار العراق على الملاعب الرياضية الإيرانية.
وقدم مسعود شكره وتقديره العالي للاتحاد الدولي فيفا على قراره الذي اتخذه مؤخرًا القاضي باختيار بلدين محايدين لإقامة مباراتي الذهاب والاياب امام السعودية. وطالب مسعود بعد أن تم الإعلان عن الاتحاد الخليجي برفع توصية الى الاتحاد الدولي "الفيفا" برفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية حيث تم التصويت بالاجماع على المقترح العراقي. وأضاف المنسق الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم، حسين الخرساني، أن "الفيفا قرر الزام العراق والسعودية باختيار أراض محايدة لهما في مبارتي الذهاب والاياب ضمن تصفيات كاأس العالم المزمع اجراؤها في البرازيل 2018"، مبينًا أن الخيارات المتوفرة للعراق تتمثل في لبنان وماليزيا واستراليا.
وتابع الخرساني، أن "السعودية لها حق الاختيار لتحديد أرض لمباراة إيابها مع العراق ضمن دول قطر وعمان والإمارات"، لافتًا إلى أن الاتحاد الدولي حدد الخامس عشر من الشهر المقبل، اخر موعد للعراق لاختيار الأرض المحايدة، فيما حدد الثامن من تشرين الثاني من العام الحالي، موعدًا أخيرًا للسعودية لتحديد خيارها". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرر، الاربعاء الماضي، اقامة مباراتي العراق والسعودية ضمن تصفيات كأس العالم على أرض محايدة، وفيما وجّه اتحادي البلدين لاختيار ملعبين لاحتضان مباراتيهما، وافق على خوض العراق مباراته ضمن التصفيات في إيران.
ونشبت خلافات رياضية بين العراق والسعودية عقب تهجم صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية وبرامج رياضية وصحافيين سعوديين على الاتحاد العراقي لكرة القدم عقب قراره باتخاذ الملاعب الإيرانية كملاعب مفترضة للمنتخب العراقي في مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بسبب الخلاف بين طهران والرياض، وإصرار العراق على الملاعب الرياضية الإيرانية.
أرسل تعليقك