القاهرة - خالد الإتربي
.تشهد صناعة كرة القدم المصرية تغيّرات جذرية وشاملة، مع انطلاق موسم كروي جديد (2018/2019)، بدءًا من الملاعب والاستادات، مرورا بتقنيات البث التلفزيوني وفنون تصوير المباريات، وانتهاءً بالخدمات الإعلامية المتميزة المصاحبة لأنشطة هذا الموسم الكروي المتميز.
وتعلن شركة "بريزنتيشن سبورت" إقدامها على خطوة كبيرة في مجال صناعة كرة القدم في ما يتعلق بتقنية بث المباريات وفنون تصويرها، بأحدث الأجهزة التقنية في التصوير والبث وبأكبر الخبرات الفنية العالمية، وهذا ما سيتم، ربما بدءًا من الأسبوع العاشر من مسابقة الدوري العام التي ستنطلق الثلاثاء بإذن الله، حتى يستطيع المشاهد لمنافسات كرة القدم المصرية أن يحظى بأفضل مشاهدة مثلما يحدث في بطولات كرة القدم الكبرى، وذلك من خلال شركة "لايف" المتخصصة في هذا المجال، وهو الأمر الذي حرصت على تأسيسه ودعمه شركة "إعلام المصريين"، في ذات الوقت الذي بذلت فيه "إعلام المصريين" أيضا، جهودها لتأسيس شركة "استادات" التي ستتولى إعداد وتجهيز العديد من استادات وملاعب الأندية والهيئات المختلفة للوصول إلى المواصفات العالمية في هذا المجال.
وتودّ شركة "بريزنتيشن سبورت" برئاسة السيد محمد كامل، أن تكشف عن القنوات الناقلة لمنافسات الدوري المصري، حيث ستقوم مجموعة قنوات "أون سبورت" بالبث الحصري لكامل مباريات الدوري، وتشاركها في ذلك القناة الوطنية "النيل" للرياضة، كما ستقوم قناة "بيراميدز سبورت" بنقل مباريات فريقها، إلى جانب عشر مباريات متنوعة من مباريات الأندية الأخرى، بينما حصلت شركة "صلة" السعودية على حقوق تسويق الدوري المصري خارج مصر، إلى جانب حصولها على الحقوق الرقمية (الديجيتال)، في ما يعد المرة الأولى التي تذاع فيها مباريات الدوري المصري على الشاشات العربية.
تأتي هذ الخطوات الاستراتيجية الكبرى لشركة "بريزنتيشن سبورت" تحت رعاية الشراكة المتميزة مع شركة "إعلام المصريين" بقيادة الأستاذ تامر مرسي، فبالإضافة إلى شركتي "لايف" و"استادات" تقوم حاليا، بدعم كامل للإعلام الرياضي داخل المؤسسة، والذي تجلّى مؤخرا في التطويرات الهائلة لقناة "أون سبورت" التي حققت نجاحات غير مسبوقة، في تقديم خدمات إعلامية متميزة إلى جانب إطلاقها قبل أيام قناة "أون سبورت 2"، وهو الأمر الذي يعني بداية نهضة كبرى للإعلام الرياضي، وهو الذي سينعكس بالضرورة على تطور صناعة كرة القدم وصناعة كل الرياضات الجماهيرية حتى الرياضات الخاصة الأخرى.
أرسل تعليقك