الرياض – عبد العزيز الدوسري
الرياض – عبد العزيز الدوسري
يصطدم الهلال بغريمه الاتحاد الخميس في إياب دور الثمانية لكأس ملك السعودية لكرة القدم في يوم سيشهد مواجهتين مثيرتين أخريين بين الشباب والرائد والاتفاق والفتح.
وتتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية للاستمتاع بمباراة القمة التقليدية التي سيسعى خلالها الهلال الذي تأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال آسيا لقلب النتيجة بعد أن تأخر ذهابا 3-2.
وعلى ضوء هذه النتيجة يدخل الاتحاد الذي يسعى لإنقاذ موسمه
بفرصتي الفوز أو التعادل، بينما ليس أمام الهلال سوى الفوز ولو بهدف واحد.
وعلى الرغم من أن صفوف الاتحاد تتألف في غالبيتها من لاعبين شبان، لكنهم أظهروا قدرة عالية على تجاوز الهلال في مباراة الذهاب التي سيطر خلالها الهلال على شوط المباراة الأول وتقدم بالنتيجة، لكن شباب الاتحاد قدموا مباراة من طراز رفيع، لاسيما في الشوط الثاني.
ونجح مدربهم الاسباني بينات في وضع لمسته الخاصة على المباراة من خلال تغييراته الممتازة التي أثمرت عن الهدف الثالث الذي سجله عبد الرحمن الغامدي.
ويبرز في الفريق الظهير الأيسر محمد قاسم وعبد الفتاح العسيري وطلال عبسي إضافة إلى لاعبي الخبرة سعود كريري وأسامة المولد.
بينما يسعى الهلال إلى مسح الصورة التي ظهر بها في مباراة الذهاب والفوز لإرضاء جماهيره التي أبدت غضبها من أداء اللاعبين في المباراة الماضية.
وستتعزز صفوف الزعيم بعودة لاعب الوسط نواف العابد الذي غاب عن مباراة الذهاب، بينما سيغيب لاعب الوسط سالم الدوسري الذي طرد في المباراة الماضية. ولا تزال الصورة غير واضحة بالنسبة لمشاركة قائد الفريق ياسر القحطاني.
ويضع الفريق الأزرق كل آماله على صانع اللعب محمد الشلهوب والمدافع ياسر الشهراني والهداف البرازيلي ويسلي لوبيز.
وفي المباراة الثانية يستضيف الاتفاق نظيره الفتح بطل دوري المحترفين على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام على ذكريات نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 2-2 والتي كان الاتفاق الأقرب لانتزاع الفوز بها لولا تدخل الكونغولي دوريس سالومو هداف الفتح بتسجيله هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ويسعى الاتفاق إلى المضي قدما في هذه البطولة بعد أن خسر كل شيء هذا الموسم على صعيد البطولات المحلية وخروجه من دوري أبطال آسيا.
ويبرز في صفوف الفريق المهاجم يوسف السالم ولاعبا الوسط يحيى الشهري وحمد الحمد. وسيفتقد الفريق لخدمات العماني أحمد كانو بداعي الإصابة.
بينما ستكون مهمة الفتح صعبة نوعا ما قياسا بما قدمه لاعبو الفريق في المباراة الماضية من مستوى متوسط على الرغم من أن الفريق فاز على الاتفاق في الدمام في نهاية الدوري بنتيجة عريضة بلغت أربعة أهداف.
وفي آخر المباريات يستضيف الشباب نظيره الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض بعد أن انتهت مباراة الذهاب لمصلحة الشباب بهدفين من دون رد.
وتبدو مسألة تأهل الشباب إلى نصف النهائي محسومة فالفوارق بين الفريقين تميل لمصلحة الشباب سواء على صعيد اللاعبين أو الإمكانات.
ويعتمد الشباب على صانع لعبه البرازيلي كماتشو وهدافه الأرجنتيني سيباستيان تيجالي، بينما يبرز في الرائد عبد العزيز الجبرين والكونغولي ديبا الونجو.
أرسل تعليقك