القاهرة- خالد الإتربي
طالبت رابطة مشجعي النادي الأهلي "أولتراس أهلاوي" بالتحقيق مع الأطراف المتورطة في مذبحة بورسعيد كافة، ومنها القيادات الأمنية التي وردت أسماؤها في تحقيقات النيابة، سواءً بالتخطيط أو التدبير أو الإهمال أو إخفاء أي دليل خاص بالقضية.
وأصدر الأولتراس بيانًا، مساء الثلاثاء، للتعليق على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تشكيل لجان منهم؛ لكشف ملابسات المذبحة وبتحقيقات مدعّمة من مؤسسة الرئاسة.
وجاء نص البيان كالآتي: اهتمام رئيس الجمهورية بالجمهور العام 2014 بعد نهائي سيوي سبور، وللمرة الثانية منذ ساعات بقضية بورسعيد ودعوة الأولتراس للمشاركة في التحقيقات بعد إحياء الذكرى الرابعة في ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعًا، وأعلى مؤسسة في الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام في حين أن الإعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهارًا بالممولين والمتطرفين !! رغم أن ذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك، ما نطالب به منذ أربع أعوام عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك في مذبحة بورسعيد.
وأضاف البيان: إذا كانت هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها فالأولى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التي تورطت في تلك المذبحة وذكرت أسماء الكثير منها في تحقيقات النيابة سواءً بالتخطيط أو التدبير أو الإهمال أو إخفاء أي دليل خاص بالقضية، وبعد مرور 4 أعوام لم يقتص حتى اليوم ممن شارك في تلك المذبحة، اعيدوا الحقوق إلى أصحابها في حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شابًا مصريًّا، لسنا أهلاً لأن نكون الخصم والحكم في القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الأدلة أمام الرأي العام سيضع الأمور في نصابها وسيعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأكمل بيان الرابطة: لكن يجب أن يعلم الجميع أنه بعد إشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور في كانون الأول/ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوي سبور إذ بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطىء أو تقصير رسمي من الأطراف ذاتها ولم يدان أحد منهم حتى الآن ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقون اللوم على المجني عليهم.
واختتم البيان بقوله: لكم أن تتخيلوا أن تنظم مباراة الأهلي والزمالك لكرة اليد في صالة النادي الأهلي بحضور الآلاف من جمهور الناديين من دون وجود فرد أمن واحد، بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات من دون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى إضافة شهداء جدد إذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات، الشباب طرح المبادرات مرارًا وتكرارًا من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعي داخل المدرجات، ونحن الآن نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح إلى المدرجات والاستقرار للبلاد.
أرسل تعليقك