القاهرة - مصر اليوم
شهدت الساعات الجارية جهود وإتصالات مكثفة من جمال علام رئيس اتحاد الكرة معه أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة المجلس من أجل الضغط على الأندية أعضاء الجمعية العمومية لرفض إدراج بند الثماني سنوات في تعديلات لائحة النظام الأساسي التي من المقرر مناقشتها في الإجتماع المقرر له يومي السبت والأحد.
وأوضح مصدر داخل اتحاد الكرة ، أن أزمة صدام جمال علام رئيس اتحاد الكرة ومعه عضو المجلس أحمد مجاهد مع عضو المجلس محمود الشامي كانت السبب في هذه الحرب المشتعلة قبل ساعات من الجمعية العمومية.
ويعد محمود الشامي أكثر المتضررين من بند الثماني سنوات الذي يمنعه من خوض الإنتخابات المقرر لها في شهر أكتوبر ، بينما إلغاء البند يسمح له بالترشح من جديد.
وتقدم 19 نادي من أعضاء الجمعية العمومية بطلبات من أجل إلغاء الثماني سنوات ولكن نجحت جهود علام ومجاهد في عدم إقراره في اللائحة وأيضا رفض الطلبات التي قدمت من أجل عرضها في الجمعية العمومية كمقترحات من الأندية.
ويسعى محمود الشامي خلال إجتماع السبت والأحد للجمعية العمومية على حضور عدد يصل إلى 114 نادي من أجل إكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية وبالتالي مناقشة بند الثماني سنوات وتوجيه ضربه قوية لعلام ومجاهد بسبب الأزمات بينهما في الفترة الأخيرة.
أرسل تعليقك