توقيت القاهرة المحلي 18:52:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أُنشئ بدعم ومجهود من أحمد عبيد المنصوري وبالتَّعاون مع بلدية دبي

متحف "معبر الحضارات" يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال

متحف "معبر الحضارات"
دبي - أحمد الأحمد

مقتنيات من كل العصور، أسلحة وفخاريات وتحف، ومخطوطات لكبار كُتَّاب العلم على مختلف أجناسهم وألوانهم، خرائط وكتب نادرة، ومصاحف القرآن الكريم، المخطوط منها والمطبوع، تاريخ العالم كله يعرض من خلال فكرة جاءت لشخص، جند وقته وجهده وماله، في سبيل أن يجعل من دبي متحفًا تاريخيًّا يُؤرِّخ للعصور والأزمنة كافة، بل نقل حضارات من مختلف دول العالم، إلى متحف يقع في قلب منطقة "الشندغة" التاريخية، حيث التراث والمعمار الهندسي الخليجي.
أُطلق على المتحف اسم، "متحف معبر الحضارات"، حيث قام بهذا الجهد الكبير، المتمثل في توثيق تاريخ وحضارة الشعوب، أحمد عبيد المنصوري، الذي يمتلك نظرة متعمقة في فهم التاريخ، يريد إيصالها إلى الأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وأكَّد المنصوري، أن "التاريخ مجهول عند شباب اليوم، ولاسيما تاريخ وحضارات العصور القديمة، لذلك أنشأت هذا المتحف بالتعاون مع بلدية دبي، التي رأت أن إرثًا تاريخيًّا كهذا يجب أن يطلع عليه الجيل الحاضر، وقريبًا سيكون هناك متحف خاص بالأسلحة المختلفة من بنادق ومسدسات وسيوف وخناجر وغيرها، كما قال؛ إن متحفًا آخر سيتبعه ليكون خاصًا بالمخطوطات والكتب والمصاحف النادرة، حديث ذو شجون، وعبره ندخل في هذا المتحف لنعبر إلى حضارات العالم".
وأضاف عبيد المنصوري، "متحف "معبر الحضارات"، يتحدث عن قصة دبي، والإمارات بشكل عام التي عُرفت، كما تدل الحفريات إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، كمنطقة عبور، للاستيراد وإعادة التصدير، ونقطة التقاء بين الشرق والغرب، ومثّل خور دبي جسرًا يفد إليه الناس، لتبادل البضائع والمقايضة، وفق قيم تاريخية مُتجذِّرة تعزز دوره الريادي، ودور سكان المنطقة الحضاري في التبادل الثقافي والمعرفي، لذلك أدت المنطقة دورًا محوريًّا في نقل المعرفة، ودبي ومناطق عديدة من مناطق الدولة، ذكرت في كتب تاريخية قديمة، منها كتاب "جاسبرو بالبي" النادر، والذي احتفظ به ضمن مجموعة الكتب النادرة، وهو عبارة عن رحلاته التي قام بها في أجزاء كبيرة في منطقة الخليج، وبعد البلاد العربية، وبدأ رحلته في العام 1579 واستمرت إلى العام 1588، وفي العام 1589 طبع هذا الكتاب، وهذا ما يدل على أن مناطق من الإمارات، مثل: دبي، وبني ياس، ورأس الخيمة، شهدت زيارات لرحالة عرب وأجانب، كذلك من الوثائق التي توجد في المتحف، خرائط قديمة تعود إلى مئات السنين، وتشير إلى خريطة منطقة الخليج، باسم الخليج العربي، وهذا توثيق برسم كبار الرسامين الذين وضعوا الخرائط، إذاً متحف "معبر الحضارات" معبر لكل الحضارات، واعتقد أننا بهذا العمل نكون أرسينا مبدأً جميلًا، وهو تعريف جيل الشباب بالحضارات القديمة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon