c الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد الرافضون أن المشاركون انتحروا أدبيًا

الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية

الروائي إبراهيم عبدالمجيد
القاهرة – مصر اليوم

سادت حالة من الجدل في الوسط الثقافي المصري بعد إعلان فوز الروائي إبراهيم عبدالمجيد بجائزة قطر للرواية العربية "كتارا"، والتي تبلغ قيمتها 60 ألف دولار، بين مطالبة البعض بعدم تسيس الثقافة والنظر إلى حال المثقف المصري الذي تجاهلته الدولة، ورفض آخرين لهذا الفصل.
     
وأكد الرافضون، أن تقدم أكثر من 200 عمل مصري لمسابقة قطرية إهانة لمصر، وخضوع ممن يفترض أنهم النخبة التي قادت مصر في ثورة 30 يونيو، رفضًا لحكم الإخوان ومن ثاروا ضد قطر، ليهرولوا إلى دولاراتها، مشيرين إلى أن قطر عادت لتثير المشكلات من جديد محدثة انقسام حاد. حسبما نشرت جريدة الوطن.
     
وصرحت الكاتبة فاطمة ناعوت: "للأسف نجحت قطر في إسالة لعاب أولئك المصريين الذين شاركوا في تلك المسابقة المشبوهة ودمروا أسماءهم التي تعبوا في صنعها وعلى رأس هؤلاء الروائي إبراهيم عبدالمجيد، الذي انتحر أدبيًا بمشاركته".
     
وتابعت ناعوت: "عداؤنا لقطر يفوق بمراحل عدائنا لإسرائيل لأنها خانت ميثاق العرب ومثلما نرفض التطبيع مع إسرائيل نرفض التطبيع مع قطر التي سخرت جزيرتها ودولاراتها ومسابقاتها لإخضاع مصر، وللأسف هناك 200 ممن أطلق عليهم أدباء شاركوا في تلك المهزلة".
     
ورفض الأديب يوسف القعيد التعقيب على مشاركة الأدباء، مؤكدًا أن جوائز قطر تلك أتفه من أن الحديث عنها أو شغل الرأي العام، لأن هناك قضايا أولى بالاهتمام، والشيء الوحيد الذي يجب أن يحركنا في هذه الحالة هو إعلان أسماء الـ200 مصري، الذين شاركوا في تلك المسابقة لمعرفتهم.
     
 وتساءل الأديب الشاب بهاء عبدالمجيد، لماذا ننتقد من سارعوا للمشاركة في جوائز قطر، ونتجاهل الوضع السيء الذي يعيش فيه المثقف المصري في وطنه؟.
     
وأكد عبدالحميد، أنه لا توجد فرص في الوطن، وهناك حالة من التحقير للمثقفين المصريين ونصفهم في حالة يرثى لها، ولماذا ننتقد تسيس قطر للثقافة، فيما أن جوائز الدولة المصرية مسيسة وفي ظل الفرص الضئيلة لماذا ننتقد أن يبحث أي روائي عن فرصة تساعده على التعايش؟.
     
وصرحت الأديبة سلوى بكر، أنها تأسف بأن المصريين يتقدمون لجائزة معلوم أن فيها جانب سياسي كما هو واضح، لأن قطر لم تدعم الإخوان ولكن هي جزء من المخطط الأمريكي الاستعماري للمنطقة، قائلة: "قطر بالنسبة لي تساوي إسرائيل وأسفي الاكبر أن إبراهيم عبدالمجيد يفوز بها، وإذا كنا انتقدنا لأن جابر عصفور حصل على جائزة من القذافي، فإن ليبيا لم تكن يومًا منفذًا للمخطط الأميركي وأتعجب ممن يقولون إنه من حقة أن يجد لنفسه مصدرًا للعيش الكريم، فهذا مبرر غريب، وعزر أقبح من ذنب.
     
وطالبت بكر المجلس الأعلى للثقافة بفتح تحقيق لمعرفة الـ200 مشترك في تلك المسابقة من المصريين، والتي رغبت قطر من خلالها إلى إزلال المصريين.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية الجدل يسود الوسط الثقافي بعد مشاركة 200 مصري في مسابقة قطرية



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon