c عبدالمعطي حجازي يكشف أن السيسي هو من طلب لقاء المُثقفين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الثقافة تم تغييبها في الأنظمة السابقة بسبب غياب الديمقراطية

عبدالمعطي حجازي يكشف أن السيسي هو من طلب لقاء المُثقفين والأدباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالمعطي حجازي يكشف أن السيسي هو من طلب لقاء المُثقفين والأدباء

جانب من لقاء المرشح المشير عبدالفتاح السيسي مع المثقفين
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، أن المرشح لرئاسة الجمهوريّة المشير عبد الفتاح السيسي هو من طلب لقاء المثقفين والأدباء، وتم ترشيحهم من "اتحاد الكتاب"، وتم تلبية الدعوة.
وقال حجازي، "ذهبنا إلى لقاء السيسي كأفراد، لا نتقدم بطالب فئوية ولا نمثل أية جهة أو حزب أو نقابة، وإن غياب الثقافة كما يدّعي البعض عن الأحاديث السابقة للسيسي غير مقصود، وأن المشير لم يتعمّد تغييب الثقافة في حديثه لأنه تم التعرّف على برنامجه من خلال الإجابة عن أسئلة وجهت له من الإعلاميين، وكان ينبغي على المحاورين أن يوجهوا له أسئلة عن الثقافة لكي يجاوب عليها"، مؤكّدًا أنه لم ينافق أحد المشير السيسي، خصوصًأ أن اللقاء ضم عددًا من القامات الثقافيّة والأدبيّة التي لا تحتاج إلى شهرة أو نفاق، وأن الدافع الرئيس للقاء هو الدفاع عن الثقافة والسعي إلى التعرّف على رؤية السيسي لمستقبل الثقافة المصريّة، باعتبارها ضمن مشروع متكامل تلعب فيه الثفافة دورًا جوهريًّا بجانب التحديات الاقتصاديّة والأمنيّة التي تواجه البلاد حاليًا، كما أنه تم الاستماع إلى رؤية المثقفين بشأن القضايا المختلفة التي تشغل المواطن المصريّ، انطلاقًا من دورهم المؤثر في صياغة الرأي العام، وتشكيل مستوى الوعي لدى المواطنين.
وأشار عبدالمعطي، في تصريحات إعلاميّة، إلى أنه طرح سؤال على السيسي عن أسباب عدم إعلان برنامجه حتى الآن، وأن الأخير وعد بأن يكون هناك برنامج مكتوب، وجرى الحوار بأن يتضمن البرنامج التفاصيل أم القضايا العامة وتم الاقتراح أن يتضمن الأمور الجوهريّة والقضايا الملحّة، وأن يكون في أيادي الناس اليوم قبل الغد، موضحًا أن "الثقافة غُيّبت في الأنظمة السابقة بسبب غياب الديمقراطيّة، وهذا غير مقبول في المستقبل، وأن اللقاء تركّز على الحريات العامة والدور الثقافيّ المفقود في مصر، وكيفية استرداده، فضلاً عن كيفية النهوض بالتعليم والثقافة ومكافحة الأميّة،  كما تم الحديث عن ضرورة تجديد الخطاب الدينيّ وتجديد الفكر الدينيّ وفتح الباب أمام الاجتهاد، كذلك قضية حقوق الملكيّة الفكريّة، وأن المشير استمع بعناية شديدة إلى حوار المثقفين، وأكد أن الثقافة لن تكون هامشيّة في المرحلة المقبلة، واعتبرها سلاحًا من أسلحة مصر لا تقلّ عن أسلحة الجيش، وغيابها يُهدّد مصر بالتفكّك، وأنه على الرغم من أن المستقبل صعب والتحديات هائلة، إلا أن مصر ستتقدم رغم أن المطلوب كثير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمعطي حجازي يكشف أن السيسي هو من طلب لقاء المُثقفين والأدباء عبدالمعطي حجازي يكشف أن السيسي هو من طلب لقاء المُثقفين والأدباء



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon