دبي ـ سلمان السيد
يعمل "نادي الإمارات العلمي" ومقره في إمارة دبي، جاهداًعلى التأهيل العلمي لدعم الموهبة بالمعرفة، وبالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، مع تشجيع الموهوب علمياً على المطالعة الجادة الواعية، والتحصيل العلمي المدرسي، إلى جانب الوقوف معه حتى المرحلة الجامعية، وتسجيله في دورات تعمل على صقل وتطوير مواهبه .وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عيسى البستكي أن النادي يخدم فئة الأطفال والشباب من الذكور والإناث، سواء عن طريق الورش في داخل مقر النادي، أو في المدارس، بالتعاون مع معلمي المواد العلمية، أو غيرها من المواد التي تتطلب إقامة مناشط لا صفية.
ولفت الدكتور عيسى البستكي الى أن هناك أعداداً من الطلاب، سواء من فئة الأطفال، أو الشباب يعشقون العبث بالأسلاك، وبالقطع التي لها علاقة، إما بالكهرباء أو بالإلكترونيات، ولهذا تم الأخذ بعين الاعتبار إشباع هذا الجانب لديهم، وتدريبهم حتى يتم تطوير تلك الموهبة الكامنة لديهم.
وأضاف : هؤلاء الأطفال أو الشباب، هم مشروع لصناع المستقبل، خاصة أننا دولة خطت خطوات كبيرة في مجال التصنيع، وأصبحت هناك مبادرات فردية لأطفال يصنعون مركبات، أو دراجات بأنفسهم، والنادي يعد مصنعاً تتفتح فيه المهارات، وتبرز الأعمال بعد فترة من التدريب، لأن الأستاذة لا يدربون فقط، ولكن يضعون شرطاً لإنهاء التدريب بالخروج بمشروع يعمل عليه العضو مع زملائه، حتى يتم التأكد بأنهم قد استوعبوا ما تعلموه".
ويقول البستكي، إن امتهان الهواية أمر حسن، لأن الهدف من تطوير الهواية أن يتم توجيه الأعضاء، سواء صغاراً أو شباباً، نحو مهنة توافق هوايتهم وميولهم، وفي فترات العطل والإجازات نستقطبهم، ونعمل على رعايتهم، ما يساعد على التفوق فيها والإبداع، مع صقل الموهبة والارتقاء بها، من خلال الممارسة العملية، ولدينا الكثير من القصص للموهوبين، وهي مناسبة لأن تحكى خلال التدريب بالحديث عن تلك الشخصيات، التي أصبح لها شأن، والذين انتقلوا من مجرد هواية مهنة إلى تطويرها لتصبح مشروعاً يفيد المجتمع.
أرسل تعليقك