c البيت الفنى للمسرح يبين حقيقة استقالة الفنان أحمد شاكر عبد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إطار حركة تنقلات عادية تهدف إلى تنشيط الأداء

البيت الفنى للمسرح يبين حقيقة استقالة الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف عن الإدارة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البيت الفنى للمسرح يبين حقيقة استقالة الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف عن الإدارة

الفنان أحمد شاكر عبداللطيف
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر البيت الفني للمسرح بيانا اليوم السبت، لتوضيح ما أثير مؤخرا حول استقالة الفنان أحمد شاكر عبداللطيف، جاء نص البيان كالتالي:"تابع البيت الفني للمسرح ما أثير خلال الساعات القليلة الماضية بخصوص العرض المسرحي "هولاكو" وحول اعتذار الفنان أحمد شاكر عبداللطيف عن إدارة فرقة المسرح الحديث، التي حاول البعض ــ نفترض فيهم حسن النية ــ افتعال أزمة حولها أو منها.

وأوضح البيان أن حقيقة الواقعتين المرتبطين هي ببساطة في إطار حركة تنقلات عادية تهدف في المقام الأول لتنشيط الآداء في قطاع مسرح الدولة، وقد صدر قرارا تضمن نقل عبداللطيف من إدارة القومي إلى فرقة المسرح الحديث، وتجدر الإشارة هنا إلى ان القرار تضمن تنقلات مشابهة بين فرق مثل الإسكندرية وشعبة المواجهة والتجوال التي تحولت إلى فرقة وغيرهما، إلا انه فيما يبدو اعتبر الفنان أحمد شاكر عبداللطيف أن النقل ينتقص من قدره فما كان منه إلا التقدم باعتذار عن إدارة الفرقة، علما بأن فترة إدارة عبداللطيف للقومي لم تشهد إنتاجا جديدا، وانشغلت خشبة القومي في أغلبها بعرض مسرحية "المتفائل" التي تم التجهيز لها بالكامل من خلال الإدارة السابقة للفرقة برئاسة الفنان يوسف إسماعيل،واكتفي الفنان أحمد شاكر بافتتاحها.

أقرأ أيضًا:

تعرف عروض البيت الفني للمسرح في القاهرة وشرم الشيخ

وعقب الاعتذار مباشرة بدأت الزوبعة غير المفهومة حول العرض المسرحي "هولاكو" للشاعر فاروق جويدة، والمخرج جلال
الشرقاوي، وللتوضيح دونما إتهام أو مزايدة، وافقت الرقابة على المصنفات الفنية على النص، قبل تولي الفنان أحمد شاكر إدارة الفرقة بخمسة سنوات تعثر خلالها المشروع لأسباب متعددة أبرزها عدم الاستقرار على تسمية أبطال العرض، لكنه أصر على إعادته للرقابة مرة أخري، وبالطبع
تمت الموافقة عليه مجددا، وأبدي الشاعر الكبير فاروق جويدة مرونة تستحق التقدير تجاه بعض الملحوظات الصغيرة للرقابة، وتم التعاقد مع فريق العمل، وكان الفنان أحمد شاكر عبداللطيف هو من وقع التعاقد بصفته مديرا للفرقة، وقدم ميزانية العرض وتم رفعها إلى السلطة المختصة
واعتمادها من رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، وهو ما يعتبر التزاما قانونيا وماليا تجاه العرض، قبل أن يكتشف فجأة ــ عقب اعتذاره ــ أن النص به مشكلات، أو عبارات تحتمل أكثر من معني.

وفي إطار توضيح تفاصيل المشهد أيضا تجدر الإشارة إلى أن أغلب ما جاء في البيان الذي أصدره الفنان أحمد شاكر وتناقلته
بعض المواقع الإلكترونية والصفحات، أغلبه ليس دقيقا، فمثلا لم يتم "عدم اعتماد مد العرض المسرحي "المتفائل"، والصحيح أن بيت المسرح اعتمد خطة تجوال للعرض ليكون متاحا لجماهير الإسكندرية وعدد من المحافظات، استكمالا لما حققه من نجاح في القاهرة طوال ٧٥ ليلة عرض.

ويبدي البيت الفني للمسرح اندهاشه من اللغة المستخدمة للتعليق على عرض "هولاكو" واستخدام عبارات مثل " الوقت
الحالي في مصر والمنطقة العربية غير ملائم لتقديم العرض، وهي عبارة فضفاضة لا تنطلق من مرتكزات فنية، ولا توضح مثلا لماذا لا يتناسب الوقت وتقديم عرض عن واحدة من لحظات الكفاح الوطني ضد الغزاة، بينما تشهد المنطقة صراعات ونزاعات بمختلف صورها، بالإضافة إلى ما يقاومه
الوطن من قوى إرهابية وظلامية تعتبر غزو تتري من نوع آخر، بالإضافة إلى ان المسرح هو معبر دائم عن نبض الشعب وأفكاره، وما يتناوله النص من إسقاطات هي شىء طبيعي في إطار تفاعل المسرح مع الأحداث الآنية، فهو ليس درسا في التاريخ، ولكنه عمل حي نابض بما يحدث حوله من أحداث،
وتصرح الرقابة على المصنفات الفنية بما هو جائز وهو شىء غير متروك للأهواء الشخصية، وعليه فكل ما هو متداول وتم نشره من مقاطع من النص اعترضت عليها الرقابة على المصنفات الفنية تم تعديلها بالفعل أو حذفها بالفعل.

ولعلنا لا نجاوز الحقيقة إذا قلنا أن عملا كتبه الشاعر الكبير فاروق جويدة صاحب التجربة الأهم في المسرح الشعري
خلال الربع قرن المنقضي، ويخرجه الفنان القدير صاحب الخبرة والتاريخ والرؤية جلال الشرقاوي، مثل هذا العمل هو وجبة فنية نثق في جودتها وأهميتها.

وأخيرا يؤكد البيت الفني للمسرح على الإيمان بالعمل المؤسسي، وبتغيير الدماء على فترات متقاربة، وباستبعاد العنصر
الشخصي من خلافات العمل التي تهدف دائما لتقديم الأفضل للمتفرج المصري والعربي، وتقيم العروض طبقا لأهميتها واحتياج المتلقي المصري والعربي لها في هذا التوقيت وهذه اللحظة من عمر وطننا مصر، ووطننا العربي اجمالا.

وقد يهمك أيضًا:

"الفني للمسرح" ينعى ميار سيد فنانة فرقة الشمس لدمج ذوي الاحتياجات

عرض مسرحية "رحلة سعيدة" بمركز الحرية للإبداع في الإسكندرية السبت المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الفنى للمسرح يبين حقيقة استقالة الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف عن الإدارة البيت الفنى للمسرح يبين حقيقة استقالة الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف عن الإدارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon