توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتفالًا ببسالة المدينة الخالدة وتأكيدًا لحب الحياة في لبنان

انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على أنغام الرحابنة تعبيرًا عن الوفاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على أنغام الرحابنة تعبيرًا عن الوفاء

مهرجانات طرابلس الدولية
طرابلس ـ مصر اليوم

أطلقت جمعية "طرابلس حياة" مهرجانات طرابلس الدولية في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في حضور النائب سامر سعادة ممثلا الرئيس أمين جميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، الوزيرة السابقة نائلة معوض، الوزراء السابقين اللواء اشرف ريفي، رشيد درباس وسجعان قزي، مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إيلي خوري ممثلا الدكتور جعجع، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران أدوار ضاهر، الأب غبرائيل ياكومي ممثلا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأورثوذكس إفرام كرياكوس، جولي كرم ممثلة النائب فادي كرم، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، رئيسة الجمعية سليمة أديب ريفي، روز شويري، ونقباء مهن الحرة ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي عن هيئات المجتمع المدني والأهلي وفاعليات سياسية ودينية وتربوية وثقافية وإعلامية وفنية واجتماعية واقتصادية وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.

واستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت رئيسة الجمعية المحامية سليمة أديب ريفي كلمة حيت فيها كل الحاضرين وقالت:" مساء الخير، مساء الحياة التي جمعتنا الليلة، حياة تضحك لها الروح وتدمع لها الذكريات. فمن يعطي الحياة غير الأم؟ وأي أم تجمعنا إلا أنت يا طرابلس. اليوم عيدك أنت يا طرابلس، يا عاصمة ما اكتفت بالأمجاد، عاصمة يليق بها الوفاء. صحيح أن "الأم بتلم"، وأنها تجمع أولادها. مساء الحياة و مساؤكِ يا طرابس، يا أم تكبر بالحب وليس بالعمر، يا أم تتعب ولكنها لا تستسلم، يا أم تغقو بأحضانها بيوت دافئة بالالفة والسلام، يا أم تبقى تصلي حتى تظلها سماء قريبة جداً .

وأضافت:" مساء الخير لجميع الحاضرين، اليوم نحتفل معا بعيد الأم في حزيران وليس في شهر آذار، فطرابلس الأعياد فيها 365 يوم ، واليوم عيدك أنت يا طرابلس، لن أرحب بكم كضيوف بل سأرحب بكم وكعادتنا وكأنكم أهل الدرا. أريد أن أرحب بالسيدة نائلة معوض، التي شاركت الوطن بأعز الناس وقدمت أغلى ما عندها على مذبح الحرية الشهيد الكبير الرئيس رينة معوض. وتحية للوزيرة ليلى الصلح حمادة التي خلقت من رحم الاستقلال وحافظت على هذا الإرث الغالي وهي في كل سنة تدعم مهرجانات طرابلس، وتقف إلى جانبنا وليس بالكثير بالجديد، تحية للسادة القضاة الحاملين الميزان بعدل، مرحباً برئيس بلدية طرابلس الفيحاء، نقباء المهن الحرة، رئيس غرفة التجارة، الاجهزة الأمنية، الإعلاميين، الصليب الأحمر، إدارة المعرض لتي فتحت أبوابها لهذا العرس الكبير".

وأردفت:" لا يمكنني إلا أن أوجه تحية لكَ يا طرابلس، فأنت من غيرتَ المعادلات وغيرتَ المفروض، فثروتكَ الشعب الذي أحبكَ، ومنصبكَ القلوب التي أحبتكَ فهل تعلمون عن من أتكلم؟، طبعا تحيةً لكَ يا أشرف ريفي، يا اسم حفظ في وجدان الكثيرين فسمّت وزير قلوبهم، يا اسم حفظ بكوابيس البعض، وفي حسابات الغد والذي يليه، باذن الله".

تابعت:" سمعنا في الفيديو أن طرابلس سعيدة ولكنها خائفة، سعيدة لأننا أعدنا جزء من جميلها في العمل خلال السنة التي مرت. لكنها خائفة من الغد، ولكن سأقول كلمتين لكِ يا أمي يا طرابلس، … كلمة للفرح وكلمة للخوف. فالفرح الذي شعرتي به خلال السنة بعد كل ما قدمناه لكِ نحن وشركائنا بالانتماء. هذه تعتبر نقطة وفاء في بحر واسع، فكل الذي قمنا به يعتبر خطوة أولى في رحلة الألف ميل من الطموح والإرادة الصلبة، كل ما قمنا به هو مجرد تحية سلام على جبيننا، نرفعها بفخر واعتزاز وشكر لهذه المدينة التي ظلمت ولم تشكو يوماً. لم تقل آخ لأنها تعالت عن أوجاعها وقررت أن تتحمل وجع أولادها كلهم واليوم سنحول الوجع لبركة، نحملها معنا بكل نشاط، سنحققه من خلال جمعية "طرابلس حياة"".

وقالت:" أما بالنسبة للخوف، فأقول لكِ يا طرابلس يا مدينتي لا تخافي لأن أولادك اجتمعوا، لان تاريخكِ يقف حارساً على أبواب الغد، يخبر الأيام التي ستأتي عن ماضي عز وفرح، يخبر عن مدينة علم وعلماء، عن سمفونية أصوات الأذان مع اجراس الكنائس، عن العيش المشترك الذي لم ولن يدرك يوماً الحقد، ولانكِ أم والأم لا تعتب، نحن أولادكِ سنعتب اليوم ونرفع الصوت حتى يسمعنا الضمير".

وأكدت " طرابلس تنتمي لهذا الوطن، طرابلس هي في عمق لبنان و هي العاصمة الثانية بسبب تاريخها العريق ونضالها بسبب الشهداء والانتماء للدولة والشرعية، طرابلس عميقة بمبدعيها وبرجال استقلالها، بفنانيها بصناعييها بكتابها ورجال البزة المرقطة. طرابلس هي العاصمة الثانية، ولكن بالتاريخ والنضال والشهداء وبالانتماء للدولة والشرعية وبمبدعيها تعتبر العاصمة الاولى.".
وسألت ريفي :" لماذا ما زالت طرابلس تخضع لظلم المركزية الإدارية؟، فالملعب الأولمبي والمعرض وقلعة طرابلس في تصرف الوزارة المعنية واليوم يريدون اخضاع خان العسكر لوزارة الثقافة". وطالبت "باللامركزية الإدارية والثقافية والتربوية والفنية والسياحية"، وقالت:" قرار طرابلس يجب ان يكون في ايادي ابنائها ويجب أن تصبح هذه المرافق الحيوية خاضعة لسلطة بلدية طرابلس".

وتابعت:" أوجه تحية لجيران طرابلس الذين نتشارك معهم الأفراح والأحزان، لزغرتا والكورة وعكار والضنية وبشري والبترون، وأقول لأهلنا في هذه المناطق، لا يهم كيف قسموا الدوائر الانتخابية، المهم أن الدائرة القلبية واحدة، نحن جميعا دائرة قلبية واحدة، نعيش معا بنسبية وتأهيلية وتفضيلية وأكثرية، ونحن لا نعيش عقدة الأرقام والأعداد، كلنا أكثرية نحب وطننا لبنان، وليس لدينا أرقام ونسب وليس عندنا عقدة الطوائف والتحالفات، إنما لدينا أناس يعيشون مع بعضهم البعض، الباب على الباب والقلب على القلب، لدينا لوائح مواطنين تربح بتزكية المواطنة وحب الأرض".

وختمت:" تحية لجمعية "طرابلس حياة"، التي حققنا مع أفرادها إنجازات عدة، أبرزها إعطاء منح دراسية لطلاب الجامعة اللبنانية والمعاهد والمدارس الرسمية في مدينة طرابلس، وهذه السنة سيعود ريع المهرجانات للإنجاز نفسه ولكن باعداد أكبر، ومن ثم أعلنت ريفي انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على وقع أنغام الرحابنة لا على وقع اصوات المفرقعات النارية، وذلك التزاما من الجمعية بعدم إطلاق الأسهم النارية تنفيذا لقرارات صادرة عن المسؤولين بهذا الخصوص. ويُذكر أن المهرجانات ستستمر أيام السبت في 1 تموز/يوليو  والخميس 6 تموز والسبت 8 منه. وهي من تنظيم شركة double8 productions. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على أنغام الرحابنة تعبيرًا عن الوفاء انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على أنغام الرحابنة تعبيرًا عن الوفاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon