c سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:15:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدرت عن دار هاشيت أنطوان في بيروت عام 2015

سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

رواية " مديح لنساء العائلة"
بيروت - مصر اليوم

خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلال عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية " مديح لنساء العائلة" للروائي الفلسطيني محمود شقير، والصادرة عام 2015 عن دار هاشيت أنطوان في بيروت، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2016.

يروى الكاتب الفلسطيني "محمود شقير" في هذه الرواية حكاية نساء عشيرة "العبد اللات"، اللائي لم يسكتن على سلوك "رسمية" التي ارتدت السروال الداخلي القصير ورافقت زوجها إلى سهرة، مثلما لم يسكتن عن "نجمة" التي خلعت الثوب الطويل وارتدت الفستان بعد مغادرتها رأس النبع وإقامتها في المدينة، "سناء" أيضًا، الموظفة في بنك، لقيت نصيبها من مرّ الكلام بعد أن نزلت مياه البحر ولوحت الشمس بياض ساقيها. كل ذلك و"وضحا"، سادس زوجات "منان"، كبير العشيرة، لا تزال تتوجس من الغسالة والتلفزيون المسكونين بالعفاريت. هؤلاء هنّ نساء "العبد اللات". من خلالهنّ، وتكريما لهنّ، يكتب "محمد بن منان" تاريخ العشيرة التي هاجرت قبلا من باديتها وتستعد اليوم لهجر بداوتها. إنه عصر التحولات السياسية والاجتماعية بعد النكبة، وطفرة الحداثة، وبذور الصراع التي بدأت تنمو في فلسطين الخمسينيات من القرن العشرين.

يثنى الفلسطيني محمود شقير في روايته "مديح لنساء العائلة" على تشبت المرأة الفلسطينية بالقيم والعادات والأعراف الفلسطينية، والولاء والانتماء للأرض المستلبة والمغتصبة، وكيف أن دورها أسهم في التأسيس لحالة من القوة الداخليّة للأسرة المتماسكة، وتصوير مفارقات من الزعزعة التي تعرّضت لها أسر كثيرة جراء الاستخفاف بدور المرأة في حمايتها، والمحافظة عليها.

يتقصى شقير سيرة منان عبد اللات ونسائه وأولاده ونسائهم، وعلاقاتهم المتشعبة وتنقلاتهم بين المشرق والمغرب، وكيف أن أسرة منان تعد نموذجاً للأسر الفلسطينية التي وقعت فريسة التشريد بكل أنواعه؛ فهناك من تشرد داخل البلد، وهناك من حاول البحث عن ذاته في الخارج، فانتكس وأضاع بوصلته في معمعة الغربة، ويرصد كذلك واقع الاغتراب الذي يعانيه الفلسطيني ويعيشه في أرضه وبين أهله، وكيف أنّ سلطات الاحتلال تحكم قبضتها على الناس وتقيّدهم بنمط معيّن من القرارات والقوانين الطارئة التي تحوّل حياتهم إلى جحيم في ظلّ الاستبداد الذي تمارسه بحقّهم.

قد يهمك أيضًا:

"الأعلى للثقافة" يعلن فتح باب التقدم لجوائز الدولة لعام 2019

" الفلك والفضاء والزلازل "ندوة بالأعلى للثقافة الخميس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
  مصر اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon