توقيت القاهرة المحلي 23:16:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتحدَّث الرواية عن صراع الخير مع الشر

فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع "الآتون من السماء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء

الكاتب السوري د. فادي أوطه باشي وروايته " الآتون من السماء "
دمشق ـ مصر اليوم

صدر عن دار الهالة للنشر والتوزيع، رواية للكاتب السوري د.فادي أوطه باشي، بعنوان "الآتون من السماء"، وتتحدث عن صراع الخير مع الشر، بالإضافة إلى تضمينها بجزء أو وقفات فلسفية تم شرحها ببساطة مُفرطة، يتداخل فيها العلم والدين والفلسفة والعاطفة والغموض والتشويق وحتى عنصر الفكاهة تراه بين صفحة وأُخرى، تلك الفكاهة التي تخرج من عمق الكارثة، على مبدأ "شر البليّة ما يُضحك".

صمم غلاف الرواية الفنان ماهر مزوّق، ومراجعة أدبية للكاتب حسان خرفان.
ويبحر باشي خلال فصول روايته في متعة التاريخ وتشويقه، وبعض من الفلسفة والحب، وذروة الجمال، متنقلًا بين الحاضر والماضي.. بين الشرق والغرب.. بين حقائق وأكاذيب نسبت إلى السماء، وقصص واقعية تصّور معاناة الإنسانية، وهي تبحث عن أمل مشروع في حياة آمنة تخلو من العنف بين أبنائها والدمار، ويملؤها السلام والمحبة.. فكم هي جميلة إذن هذه الأرض.

ويتميز باشي في الرواية بالدقّة في وصف الأحداث وأحوالها وصفاتها، بطريقة سردية فريدة من نوعها، يخاطب بها كل العقول، وبشرح سلس ومُبسّط وعميق في آنٍ واحد. تتابع بعدها فصول الرواية حول الكينونة الشخصية للإنسان الساعية والباحثة عن السلام، وقصص بحتة عن الحب والحياة بشكل عام، في إطار فلسفي دافئ ومُغذّي للنفس والفكر والقلب.

أقرأ أيضًا:

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية

وتأخذنا فصول هذه الرواية، حيث قراءة التاريخ من جديد، ومن ثمّ تنتقل من السرد المادّي إلى محاكاة النفس والسفر الممتع بين عصورومدن على جناح جُملة جُملة دون ملل أو ضجر بسلاسة الأحداث المسرودة المترابطة، مُترابطة بحيث إنك تشعر بأنك أحد أبطالها، أو أنك شاهد على مجرياتها كأنك بينهم.

تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى "أحمد عيسى" مضى هاربا من العنف والقتال في بلده باحثًا عن حياة آمنة، واضطر لسلوك طرق الموت للنجاة بروحه، لتبدأ رحلته من تركيا وهو يحمل معه أمانة ورسالة من الأب "باولو داليوليو" داعية السلام وراعي دير "مار موسى الحبشي" الذي اجتمع معه لساعة من الزمن كانت هي الأخيرة التي يراه فيها "أحمد" بعد أن اختطفا معا من قبل مجموعة متطرفة ترمي بهما في غياهب سجون مظلمة إلى أن يتمكن "أحمد" من الهرب بعد أكثر من ثلاث سنوات في الأسر، ويصل إلى باريس لاجئا.
يتخلل الرواية الكثير من التشويق عبر الأحداث المثيرة والحقائق الغريبة التي تظهر مدى التداخل الحضاري الكبير بين الشرق و الغرب، ومن بين هذه الحقائق والمعلومات حقائق ووقائع تكتب لأول مرة وتظهر للعلن بين فصول تلك الرواية و التي ستستمر عبر أجزاء قادمة مستقلة متكاملة كما هي رحلة البحث عن السلام رحلة مستمرة لا تنتهي.

وقد يهمك أيضًا:

شكري المبخوت يكشف أسراره مع الرواية العربية

تكريم يحي يخلف بمناسبة فوزه بجائزة الرواية العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء فادي أوطه باشي يبحث عن السلام مع الآتون من السماء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon