واشنطن ـ مصر اليوم
قررت اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، خلال اجتماعها الـ2، الجمعة، بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ترجمة الوثيقة إلى كل لغات العالم، وضم الاجتماع كلا من المطران ميجيل أنجيل أيوسو جيكسوت، أمين سرّ المجلس البابوي للحوار بين الأديان ورئيس جلسات اللجنة، والأب الدكتور يؤانس لحظي جيد، السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والقاضي محمد محمود عبدالسلام، المستشار السابق لشيخ الأزهر وأمين عام ومقرر اللجنة.كما حذر محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وياسر حارب المهيري، الكاتب والإعلامي الإماراتي، بالإضافة إلى العضو المنضم حديثًا، الحاخام بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن.
وفي بداية الاجتماع، قال المستشار محمد عبدالسلام، أمين عام ومقرر اللجنة، إن انعقاد الاجتماع الـ2 للجنة في مدينة نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجلسة ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة، رسالة واضحة حول عزم اللجنة على تسليط الضوء على عالمية الوثيقة، ورغبة من أعضائها في أن تؤثر الوثيقة بالإيجاب في حياة كل فرد حول العالم>وأضاف: "يجري التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، للتعاون من أجل تفعيل مبادئ الوثيقة".من جانبه، قال الحاخام لوستيج إن هذه الوثيقة تمتاز بالشمولية والقوة في التعبير عن آلام المشردين، وتأتي أهميتها في خلق رسالة أمل لدى المحتاجين، وتعد نقطة تحول في التاريخ الإنساني الحديث، وفرصة حقيقية لكي يؤدي كل منا دوره ومسؤوليته تجاه الإنسانية والإنسان، بشكل مجرد من أي امتيازات عنصرية أو جنسية أو دينية.وفي سياق متصل، قال محمد خليفة المبارك، عضو اللجنة العليا لتحقيق أهداف الوثيقة، إن هذه الوثيقة تعد أبرز الوثائق الإنسانية التي تم توقيعها في عصرنا الحديث.وأكد أن إصرار دولة الإمارات على تحويل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية إلى واقع ملموس، هو امتداد للإسهامات الإنسانية التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم التسامح ولم الشمل والمساواة بين البشر، كما أنه يعكس الدور الإقليمي والمحوري الذي تقوم به دولة الإمارات في نشر السلام العالمي، والتقريب بين الثقافات المختلفة.
أرسل تعليقك