c آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:50:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعاده الإمبراطور قسطنطين من منفاهُ قبل موته المفاجئ

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره

آريوس السكندري
القاهرة ـ مصر اليوم

منذ 1694 سنة وبالتحديد فى 20 مايو/أيار من عام 325 ميلادية وجه بابا كنيسة الإسكندرية خطابا إلى الإمبراطور الرومانى قسطنطين يطالب بعقد مجمع لمناقشة بعض القضايا الدينية فكان مجمع نيقيةالأول، بمشاركة 318 أسقفا، حيث جاء طلب البابا من وجهة نظره للوقوف فى وجه أفكار آريوس السكندرى، فمن هو آريوس وما هى أفكاره، وما مصيره؟
وعاش آريوس فى الفترة بين (256 - 336 م) وكان فى الأصل مواطناً ليبيا وكانت ليبيا تابعة لكنيسة الإسكندرية، تلقى تعليمه اللاهوتى فى أنطاكية فى مدرسة لوقيانوس، وعندما ذهب إلى الإسكندرية وخدم فيها عينه البابا بطرس بابا الإسكندرية

 شماساً، حيث كان ذا موهبة فى الخطابة فصيحاً بليغا قادر على توصيل أفكاره بسلاسة بين العامة والمفكرين ونشر آريوس أفكاره عن المسيح مستغلاً مركزه كشماس وواعظ فى الإسكندرية، وكانت فكرته تتلخص فى: "أن المسيح مخلوق وليس أزليا مثل الله"، لكن الأساقفة هاجموه مدعين أن آراءه وثنية، واعتبروا تفكيره كفراً وزندقة، واشتعلت نار الخلاف وتأججت نار الفرقة عندما قال آريوس عن المسيح كلمة الإله : "إنه خالق ومخلوق.. خالق الكون ومخلوق من الإله"، وقالت الكنيسة: "أن المسيح مولود غير مخلوق، وهو كان بأقنومه الأزلى قبل أن يولد من العذراء مريم بل قبل الدهور، ومنذ الأزل،وهو من ذات جــــوهر الآب، ومن طبعه، وأنه لم تمر لحظة من الزمان من الزمن كان الآب موجودا من دون اللوجوس (الكلمة) وهو المسيح قبــــل التجـســــــد".

كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزلى بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة.، وحُرِمَ آريوس وأنصاره فى المجمع المسكونّى النيقاوى الأوّل عام 325 وعلى إثره نُفى، وفي عام 334 أعادَ الإمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ، كنه مات فجأة فى سنة 336 ميلادية.

وقد يهمك أيضًا:

بيع أول صورة على الإطلاق لمكة المكرمة في مزاد دار "سوذبي"

"مسك جدة التاريخية" تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره آريوس السكندري الذي أرق بابا كنيسة الإسكندرية قبل 1694 عامًا بسبب أفكاره



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon