c جهود هائلة لهيئة الثقافة والفنون في دبي لتعزيز حضور المتاحف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:01:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساهم في تكوين ثقافة مجتمعية ينتقلون منها إلى صناعة المستقبل

جهود هائلة لهيئة الثقافة والفنون في دبي لتعزيز حضور المتاحف التخصصية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهود هائلة لهيئة الثقافة والفنون في دبي لتعزيز حضور  المتاحف  التخصصية

متحف المسكوكات في دبي
دبي ـ مصر اليوم

تمتاز دبي بمتاحفها التي تفوح بعبق الأصالة، وتحمل بين طياتها رائحة تراث عريق يسرد تاريخاً بأكمله، ويحكي قصص كفاح وإنجازات، ويروي سيرة مجتمع وحضارة، ويزداد وهجاً مع المتاحف التخصصية التي تأخذ الزوار في رحلة يتنقلون فيها بين عصور تاريخية مختلفة، وتثري حصيلتهم المعرفية بما تقدمه من وثائق تاريخية، وقطع نادرة، ومعلومات غزيرة.

دبي للثقافة

وتقوم هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، الجهة المسؤولة عن قطاع المتاحف في الإمارة، بجهود كبيرة لتعزيز حضور المتاحف التخصصية بين أفراد المجتمع، كوجهة رئيسة تساهم في تكوين ثقافة مجتمعية غنية، ينتقلون منها إلى صناعة المستقبل. ومن أبرز هذه المتاحف، متحف المسكوكات، ومتحف نايف، ومتحف الشاعر العقيلي.

متحف المسكوكات

مع متحف المسكوكات -الذي يتهادى بأناقة في حي الفهيدي التاريخي- تبدأ الحكاية، ليجد الزائر نفسه أمام أكثر من 400 عملة تاريخية نادرة، ومسكوكات نقدية تعود إلى عصور تاريخية مختلفة. وتتوفر في المتحف شاشات لمس بقوائم إلكترونية تحتوي على معلوماتٍ تفصيليّة عن كل عملة من حيث الشّكل والحجم والمعدن، وطريقة وتاريخ سكّها، والعبارات التي كتبت عليها، والرسوم والأشكال التي تحتويها.

العملات النقدية المتداولة في دبي

ويعد المتحف موسوعة غنية بما يقدمه من معلومات للزوار حول العملات النقدية المتداولة في دبي والمنطقة سابقاً، وارتباط نظام النقد بالإمبراطورية البريطانية والهند ودول المنطقة قبل الاستقلال وتكوين دولة الاتحاد.

ويشتمل متحف المسكوكات على 7 غرف عرض رئيسة، تتضمن العملات الساسانية المعربة، والعملات في عصر الخلافة الأموية، وفي عصر الخلافة العباسية، وفي الشام ومصر وتركيا، وفي العراق والمشرق الإسلامي، وفي شمال أفريقيا والأندلس، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة.

متحف نايف

وتتواصل الحكاية مع متحف نايف، الذي يعد أرشيفاً يزود الزوار بمعلومات غنية حول تاريخ الشرطة والخدمات الأمنية في إمارة دبي. ويحتوي المتحف على نماذج لأزياء الشرطة التي تطورت من أزياء محلية تقليدية إلى أزياء حديثة، وعلى الأوسمة والنياشين والرتب الشرطية، ومعدات وأسلحة عناصر الشرطة منذ إنشائها وحتى الآن، ونماذج من غرف التوقيف والحجز، كما يوفر المتحف معلومات ووثائق تاريخية ومراسيم عن شرطة دبي منذ تأسيسها في عام 1956م وفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

ويمكن لزوار المتحف التقاط الصور لقلعة نايف التي بنيت في عام 1939 في موقعٍ استراتيجيّ في منطقة ديرة وفي قلب المدينة التجارية، لتكون أول مركز شرطة في دبيّ، ومقراً للنيّابةِ والمحكمةِ المدنيّةِ آنذاك،

وضّمت القلعة في ذلك الوقت مكتب القائد العام لشرطة دبيّ، ومكاتب شرطة دبيّ، والمباحث، والمحكمة، وغرفة للتوقيف. وفي عام 1997م أمر صاحب السّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل جناح من القلعة إلى متحف رسمي يرتاده الزوار ليتعرّفوا على تاريخ الشرطة والخدمات الأمنية في إمارة دبي، فكان متحف نايف.

اقرأ أيضًا:

رئيس قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض "سيمفونيات" للفنانة وهاد سمير

متحف الشاعر العقيلي

ويكتمل وهج الحكاية مع متحف الشاعر العقيلي، الذي يعد أحد أجمل البيوت التراثية في دبي، ويُعبِّر عن ذوق وإحساس صاحبه الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العُقيلي، الذي انتقل من المملكة العربية السعودية وعاش في الفترة ما بين 1875 م- 1954 م، ويعد من أشهر شعراء وأعلام دبي البارزين في الشعر الفصيح والنبطي.

شُيِّد البيت عام 1923م في منطقة الرّاس في ديرة، وامتاز ببنائه الأنيق وتصاميمه المعمارية الجميلة، وزخارفه الفنية والكتابية التراثية المميزة، ويتكون من تسعة أجنحة أساسية تجسد حياة العقيلي، وشعره الفصيح، وشعره النبطي، ومراسلاته، وحياته الثقافية والاجتماعية، ومخطوطاته، ومجلسه، وتوثيق مشروع ترميم البيت، ومؤلفات عن الشاعر.

كما يحتوي المتحف على مجموعة قيمة من الوثائق والمراسلات ووصايا الشاعر ودواوينه الأصلية، ومنها ما هو بخط يده، إلى جانب مجموعة ثمينة من المقتنيات، والأدوات الشخصية للشاعر، والأثاث والأدوات المنزلية التي تعتبر قطعاً أثرية تمثل حقبة من الربع الأخير للقرن التاسع عشر حتى النصف الأول من القرن العشرين في المنطقة.

قد يهمك أيضاً : 

محطة صيانة" على قصر ثقافة الأنفوشي ضمن مهرجان بلا إنتاج

ساحرات سالم بالمهرجان القومي للمسرح على قصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود هائلة لهيئة الثقافة والفنون في دبي لتعزيز حضور  المتاحف  التخصصية جهود هائلة لهيئة الثقافة والفنون في دبي لتعزيز حضور  المتاحف  التخصصية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon